
وتحدث الخوري شاكرا لل Aust "إستضافتها هذه الورشة التي سمحت لمن يريد الاطلاع لما توصلت إليه العملية التي قمنا بها في وزارة العدل ، ولا سيما في مكننة المحاكم وأرشفة الملفات بطريقة رقمية توصلا الى التوقيع الإلكتروني بعد فترة".
وقال:"ارحب بكم في هذا اللقاء الذي لطالما انتظرتموه ولطالما طالبتم به، وذلك للمضي بخطوات عملية وتنفيذية نحو تحقيق حلم المكننة الذي طال الحديث عنه منذ اعوام واعوام. أقف أمامكم وقد كان لي شرف ممارسة مهنة المحاماة، ومن ثم انتقلت لأكون قاضيا وفي المجالين، لم يغب عن بالي امل بهذه الخطوة الى ان اصبحت وزيرا للعدل، فلم أوفر جهدا ولم أوفر أي من الإمكانيات اللازمة للمضي بتحقيق امل المكننة. كل ذلك في وقت كان لوزارة العدل ميزانية رمزية بالكاد كانت تكفي لتسيير امورها الوزارة بأقل كلفة".
وختم:"جمعت اصحاب الاختصاص من قضاة ومحامين، لانجاز ما تحتاج اليه مكننة المحاكم وربطها بمكاتب المحاماة وتمكينهم من دفع الرسوم والطوابع بطريقة الكترونية وتعقب حال المعاملات".
ثم كانت حلقات نقاش بين المحامين وشركات المكننة المختصة.
وكان قدم للقاء الدكتور عزيز بربر، مشددا على أهمية المكننة في مختلف الوزارات والادارات والمؤسسات، لما لذلك من تسهيل لقضايا وأمورالمواطنين وتوفير للوقت وسرعة في إنجاز المعاملات.