شدد النائب الأسبق مصباح الأحدب على أن "أهل طرابلس لن يقبلوا بالمحاصصة في المرحلة الراهنة"، مشيراً إلى أن "التوافق شيء والمحاصصة شيء آخر، فالتوافق يتم على أساس مشروع، ولم يطرح حتى الساعة إلا الأسماء، وبهذه الطريقة لا نكون على مستوى طموحات أهلنا في عاصمة الشمال".
وفي حديث إلى "المؤسسة اللبنانية للإرسال"، أوضح أن "التضامن ليس واضحاً ضمن لائحة "التضامن" في طرابلس"، لافتاً إلى أن "المساعي جارية ولكن التوافق يتجه لأن يكون سياسياً أكثر منه إنمائياً". وقال في هذا الإطار: "من المخزي أن نستمر في الإدارة عينها التي أثبتت الأيام أنها فاشلة".
ورداً على سؤال نفى أي دخل للمصلحة الوطنية والعربية بانتخابات طرابلس "فلا يمكن للمدينة أن تكون ضحية ما يجري على حدود بعيدة، والمطلوب هو الانماء والمتابعة وإشراك الشرائح بالإنماء المحلي". وأوضح أنه "لكي تكون طرابلس عاصمة العروبة عليها أن يكون لديها مقومات الإستمرار، فيما الوضع في طرابلس على الصعيد المعيشي غير مقبول".
ومن جهة أخرى، وفي افطار تكريمي لاعلاميي طرابلس لمناسبة ذكرى شهداء الصحافة، دعا الأحدب "المجتمع المدني الذي يعاني من محاولات لتدجينه الى اخذ المبادرة وطرح مشروع انمائي على مستوى جداراته وطموحات طرابلس"، مشيراً إلى أن "على السياسيين ان يدعوه يتفاعل مع نفسه اذ يجب احترام المناطق والعائلات ويجب ان لا يخشى الشعب الماكينات السياسية فهذه انتخابات بلدية وليست نيابية".
