
وقد ألقى رئيس الرابطة كلمة بمناسبة العيد، تمنى فيها "أعيادا مجيدة لجميع الموارنة والمسيحيين واللبنانيين، وأن يعم السلام في لبنان". وتناول في كلمته "أهمية التضامن والتفاعل والتكامل بين الرابطة المارونية وكل من المجلس العام الماروني والمؤسسة المارونية للانتشار"، آملا "في مستقبل أفضل للبنان والمنطقة وفي عودة التوازن إلى البلاد"، منوها "بزيارة قداسة البابا وأهميتها بالنسبة إلى الكيان اللبناني واستمراريته".
بدوره، عايد نائب رئيس الرابطة الحاضرين، وتمنى "أعياداً مباركة للجميع وأن يكون لزيارة البابا تأثيراتها المهمة على البلد ومستقبل أجياله، وأن تحمل لهم الطمأنينة والبحبوحة والسلام".
كما شكر أمين عام الرابطة الجهاز الاداري للرابطة، مثمناً جهودهم واندفاعهم في العمل.
أما رئيس المجلس العام الماروني فقد نوّه باللقاء الجامع بين الهيئات المارونية وتعاونهم، كاشفاً عن "التحضيرات للاحتفال باليوبيل ال 150 سنة للمجلس الماروني"، متمنياً "التعاون لإنجاح هذا اليوبيل وإظهار مدى التجذر الماروني في هذا البلد".
على صعيد آخر، زار رئيس الرابطة المارونية مع الأمين العام وعضو المجلس التنفيذي باتريسيا الحواط الصرح البطريركي في بكركي، واستمعوا إلى رسالة الميلاد التي ألقاها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، ثم عقدوا اجتماعاً معه وهنّأوه بحلول الأعياد المجيدة وتداولوا معه الأوضاع الراهنة.
كذلك زار وفد الرابطة السفير البابوي باولو بورجيا في مقر السفارة البابوية في حريصا وقدّم له التهنئة بالاعياد، ونوّه بزيارة الحبر الأ'ظم البابا لاون الرابع عشر إلى لبنان وما حملته من رسالة سلام وأمل.
وكان رئيس الرابطة المارونية، مع الأمين العام وعدد من أعضاء المجلس التنفيذي، قد قاموا أيضا بزيارة مقر المجلس العام الماروني، حيث شارك رئيسه ميشال متى وأعضاءه فرحة العيد، بحضور رئيس المجلس السابق وديع الخازن.