
صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس تمام سلام البيان الاتي:
"أورد موقع "رؤيا" الأخباري الأردني نبأ معنونًا: "مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب أموال يقودها رئيس وزراء لبناني سابق مع أخيه وزوجته". وقد تصدرت الخبر صورة للرئيس تمام سلام مع إبراز أخبار ملفقة عن اشتراكه بتهريب أموال شركة الأعمال العربية الحديثة السعودية المحدودة المسؤولية إضرارًا بالدائن المدعو رائد محمد محمود محمود.
وعليه، وبعد أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي الخبر، فإن المكتب الإعلامي لدولة الرئيس سلام يوضح ما يأتي:
أولًا: إن الكلام عن تجاهل حكم تحكيمي صادر ضد شركة الأعمال العربية الحديثة، هو افتراء بحت لأن الحكم المشار إليه ليس له صفة تنفيذية في لبنان، وليست المحاكم اللبنانية ذات صلاحية لتنفيذه، بالإضافة إلى أنه حكم حديث جدًا بتاريخ 15/8/2025، لم يتبلغه الرئيس سلام لأنه ليس طرفًا في الدعوى.
ثانيًا: إن النزاع التحكيمي بين المستثمر الأردني والشركة السعودية المحدودة المسؤولية، أي "شركة الأعمال العربية الحديثة"، محصور بطرفيه القضائيين أي المدعي والمدعى عليها، فيما الرئيس سلام لا علاقة له به كما لا علاقة له على الاطلاق بالشركة السعودية المحدودة المسؤولية المشار إليها.
ثالثًا: إن الشخص الذي كان وراء الخبر، أي المستثمر الأردني رائد محمد محمود محمود، يستطيع أن ينفذ الحكم الصادر لمصلحته على أملاك المحكوم عليها، لكنه بدلًا من الحصول على صيغة تنفيذية في المملكة العربية السعودية يلجأ إلى طرق الإثارة والتهويل، بظن منه أن اللغط الإعلامي هو وسيلة ابتزاز مجدية، يكون قد وضع في خطيئة جهله بالرئيس سلام وصفاته وثبات جنانه،وبالرصيد الوطني والأخلاقي الذي يتمتع به طيلة ممارسته للعمل العام".
"أورد موقع "رؤيا" الأخباري الأردني نبأ معنونًا: "مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب أموال يقودها رئيس وزراء لبناني سابق مع أخيه وزوجته". وقد تصدرت الخبر صورة للرئيس تمام سلام مع إبراز أخبار ملفقة عن اشتراكه بتهريب أموال شركة الأعمال العربية الحديثة السعودية المحدودة المسؤولية إضرارًا بالدائن المدعو رائد محمد محمود محمود.
وعليه، وبعد أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي الخبر، فإن المكتب الإعلامي لدولة الرئيس سلام يوضح ما يأتي:
أولًا: إن الكلام عن تجاهل حكم تحكيمي صادر ضد شركة الأعمال العربية الحديثة، هو افتراء بحت لأن الحكم المشار إليه ليس له صفة تنفيذية في لبنان، وليست المحاكم اللبنانية ذات صلاحية لتنفيذه، بالإضافة إلى أنه حكم حديث جدًا بتاريخ 15/8/2025، لم يتبلغه الرئيس سلام لأنه ليس طرفًا في الدعوى.
ثانيًا: إن النزاع التحكيمي بين المستثمر الأردني والشركة السعودية المحدودة المسؤولية، أي "شركة الأعمال العربية الحديثة"، محصور بطرفيه القضائيين أي المدعي والمدعى عليها، فيما الرئيس سلام لا علاقة له به كما لا علاقة له على الاطلاق بالشركة السعودية المحدودة المسؤولية المشار إليها.
ثالثًا: إن الشخص الذي كان وراء الخبر، أي المستثمر الأردني رائد محمد محمود محمود، يستطيع أن ينفذ الحكم الصادر لمصلحته على أملاك المحكوم عليها، لكنه بدلًا من الحصول على صيغة تنفيذية في المملكة العربية السعودية يلجأ إلى طرق الإثارة والتهويل، بظن منه أن اللغط الإعلامي هو وسيلة ابتزاز مجدية، يكون قد وضع في خطيئة جهله بالرئيس سلام وصفاته وثبات جنانه،وبالرصيد الوطني والأخلاقي الذي يتمتع به طيلة ممارسته للعمل العام".