
اضاف:"لقد شكّلت زيارة الحبر الأعظم محطة مفصلية في مسيرة لبنان، ليس فقط لما حملته من رسائل رجاء وسلام، بل أيضاً لما عكسته من محبة خاصة يكنّها الحبر الأعظم لشعبنا، ومن دعم واضح لرسالة لبنان في المنطقة والعالم. وقد كانت الكلمات التي وجّهها قداسته إلى الشباب في بكركي لحظة مؤثرة بكل المقاييس، حيث خاطبهم بروح أبوية، مُشدّداً على قيم الرجاء والصمود والسلام، وذلك بعد الجهود الكبيرة التي قامت بها البطريركية المارونية واللجان المعنية، والحضور الشبابي الهائل الذي لبّى نداء الكنيسة واقترب من قلبها".
تابع:"نشيد بالدور الوطني والكنسي الذي أدّاه غبطته، وبما أظهره الرئيس عون من حرص ومسؤولية في دعم ومواكبة هذه المناسبة الاستثنائية على المستويات كافة، ما أعطى صورة مُشرقة عن لبنان، وثبّت موقعه ودوره الروحي والحضاري".
وختم:"نسأل الله أن تبقى بكركي منارة إيمان، وضميراً وطنياً حيّاً، وأن يحفظ قداسة البابا ويبارك رسالته في تعزيز السلام بين الشعوب، وأن يُلهم شباب لبنان ليظلّوا شهوداً للرجاء وسْط كل التحديات".
ثم استقبل الراعي اللجنة الإدارية الجديدة لرابطة الاخويات في لبنان برئاسة نقولا ابو ضاهر في زيارة لأخذ البركة مع تسلمهم مهامهم.
ومن زوار بكركي: الرئيس السابق للمجلس الدستوري الدكتور عصام سليمان، المطران بولس مطر، المدير العام لمديرية الطرق والمباني في وزارة الأشغال بيار معروف.