
أشاد رئيس "جمعية التنمية الخيرية في الضنية" مجاهد شندب في بيان، "بالكلمة الجريئة التي ألقاها مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان خلال اللقاء الإسلامي -المسيحي، في حضور البابا لاوون الرابع عشر"، مؤكداً أن "سماحته أعاد تثبيت الخط الوطني في اتجاهه الصحيح في لحظة يحتاج فيها لبنان إلى صراحة ووضوح".
وأكد أنّ "رسالة المفتي كانت واضحة، بأن لا مكان لمنطق الفتنة، ولا شرعية لأي مشروع يستهدف هوية لبنان أو شراكته الوطنية"، مشيراً إلى أنّ "دار الفتوى تبقى حصن الدولة ومرجعيتها في مواجهة محاولات التفتيت والتهميش".
ورأى أنّ "استحضار سماحته لمسار التلاقي الإسلامي - المسيحي، من الهجرة إلى الحبشة وصولاً إلى وثيقة الأخوّة الإنسانية، يعكس نهجاً وطنياً ثابتاً يرفض العزل والتطرف، ويعيد التأكيد أنّ لبنان لا يُبنى بالسلاح والفوضى بل بالمواطنة والشراكة".
وأكد وقوفه إلى "جانب سماحته في مواقفه الوطنية المسؤولة، الداعمة للدولة، والحامية لصيغة العيش المشترك ووحدة اللبنانيين".