استهدفت المحاضرة طلاب قسم التمريض في معهد صيدا التقني التابع لجمعية المواساة في حضور الهيئة التعليمية والإدارية وموظفات الجمعية ، في "قاعة أحمد وجميلة البزري" داخل مبنى الجمعية.
افتتحت اللقاء المديرة الطبية لمركز الدكتور نزيه البزري الدكتورة منى نور الدين وأكدت في كلمتها أن "الكشف المبكر لسرطان الثدي يساهم في إنقاذ حياة نساء كثر"، داعيةً إلى "كسر حاجز الخوف والخجل الذي يمنع بعض النسوة من إجراء الفحوص الدورية"، معتبرةً أن "التوعية المستمرة هي السلاح الأنجع لمواجهة المرض".
تخللت المحاضرة التي قدمها الدكتور سليم رمضان شرح مفصل عن أهمية الفحص الذاتي والدوري للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وأبرز عوامل الخطورة المؤدية إلى الإصابة، بالاضافة إلى عرض حالات واقعية ودروس توعوية تحفيزية حول سُبل الوقاية وأهمية الدعم النفسي للمريضات.
أجاب الدكتور رمضان على أسئلة الحضور، مؤكدًا أن "الاكتشاف المبكر يشكل الحجر الأساس في تحقيق نسب شفاء مرتفعة".
وفي هذا الإطار، أكدت مديرة "جمعية المواساة" غايدة الدرزي أن "الجمعية تولي الجانب الصحي والتوعوي أهمية قصوى ضمن رسالتها الإنسانية"، مشددة على أن "رفع الوعي المجتمعي يشكل أحد ركائز عمل الجمعية، لاسيما في ما يتعلق بالأمراض المزمنة والخطرة مثل سرطان الثدي".
واكدت جمعية المواساة من خلال مبادراتها الصحية والإنسانية أن رسالتها لا تقتصر على تقديم الرعاية فقط، بل تتعداها إلى "بناء وعيٍ صحيّ مستدام، يسهم في حماية الأجيال وصون كرامة الإنسان بالحياة والصحة والعلم".