
وأوضح البيان أن "الهبة المقدمة شملت101 قطعة، بينها سيارات دفع رباعي، شاحنات لنقل البضائع، صهاريج مياه، سيارات إسعاف، وعربات لنقل الأمتعة"، لافتا الى أن "رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ديوداتو أبانيارا وممثل قائد الجيش العميد وليد أبو شعر، وقعا الوثائق الرسمية الخاصة بعملية التسليم، ما أضفى طابعا رسميا على الهبة المذكورة".
أبانيارا
واشار قائد اليونيفيل إلى ان "الهبة المقدمة تظهر الدعم الثابت الذي تقدّمه البعثة لشريكها الاستراتيجي، الجيش اللبناني"، مؤكدا أن "التعاون بين اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية يشكل إحدى ركائز الاستقرار في جنوب لبنان، وما حدث اليوم يعزّز التزامنا المشترك والمستمر منذ سنوات".
وشدد على أن "المعدات المقدمة ستسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات الجيش على التنقل والحماية والاستجابة العملانية، كما ستُعزز سلطة الدولة ضمن منطقة عمليات اليونيفيل".
أبو شاعر
من جهته، لفت ممثل قائد الجيش إلى ان "هبة اليونيفيل القيّمة ستعزز قدرات الجيش تماشيا مع دوره الأساسي في حماية أمن لبنان واستقراره."
وأكد أن "التعاون المستمر مع اليونيفيل أتاح للجيش تحقيق تقدّم كبير في تطوير أنظمة الدعم اللوجستي لوحداته، وهو مكوّن أساسي يرتبط ارتباطا وثيقا بالجهوزية العملانية".
الهبة
وذكر البيان أن "هذه الهبة تأتي في إطار عملية الحوار الاستراتيجي التي بدأت عام 2010، ووفقا لقرار مجلس الأمن 1701. وتُعد هذه العملية الآلية التي تسعى من خلالها اليونيفيل إلى حشد دعم المانحين لضمان تطوير قدرات الجيش اللبناني في جنوب لبنان".
وأشار الى أنه "منذ عام 2013، قدّمت اليونيفيل موارد متنوّعة للأجهزة الأمنية اللبنانية، من بينها آليات، مبانٍ جاهزة مسبقة الصنع، مولّدات كهربائية، حاويات شحن، ومعدات حاسوب وتقنية معلومات. ويضاف إلى ذلك المساعدات التي تقدّمها الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل بشكل ثنائي".
وأعلن أنه "من المقرر أن تقوم البعثة الأسبوع المقبل، بتقديم هبة مماثلة للمديرية العامة للأمن العام اللبناني، الجهة المسؤولة عن مواجهة التهديدات الأمنية الوطنية وحماية الحدود اللبنانية".