
حسن
بداية القى رئيس بلدية داريا كميل حسن كلمة بإسم البلدية وعائلة النقيب الشهيد واهالي البلدة، رحب فيها بالضيوف، وشكرهم على المواساة، معتبرا ان "المصيبة التي جمعتنا هي قدر من الله"، لافتا الى ان "دماء الشهداء الزكية هي نور يضيء لنا طريق الحق والحرية وستبقى ذكراهم خالدة في النفوس"، راجيا من الله ان "يتغمدهم واسع رحمته".
رحال
واستذكر علي رحال الشهيدين، وقال: "اتذكر رجلين كانا فارسين للأمة ورمزا للشجاعة والاقدام، استشهدا وهما مبتسمان للموت واثقين بان الشهادة حياة، وقد جمعا بين الانضباط العسكري والخلق الرفيع، والوطن الذي احباه سيظل يذكرهما الى الابد"، ولفت الى انهما "تركا تراثا من المجد ومثالا في التضحية ودروسا خالدة بان حب الوطن ليس شعارا يرفع بل دماء تسكب وذكراهما ستبقى نبراسا للأجيال".
الشريف
وقال الشريف: "الشهيدان هما شهداء الوطن وحماة الارض والعرض، عاشا في المؤسسة العسكرية اكثر مما عاشا بين اهلهم. إن اهل الفاعور وداريا اشتركوا بالعزة والكرامة بشهادة ولديهما فداء للارض والوطن"، وشكر اهالي داريا على "حسن الاستقلال".
عيتاني
والقى تامر عيتاني كلمة قال فيها: "جئنا من عشيرة عرب الحروف الأبية الى داريا صاحبة الشهادة والدماء الزكية، وليس بجديد علينا ان نستشهد، فنحن من دور النبي وأبو بكر الصديق وعلي وعثمان كلهم اوردوا الى الشهادة. فنحن خلف هذه القيادات".
اضاف: "باسم الشهيد رفعت الطعيمي وباسم الزوجة والبنت وكل الأمهات، اقول بأننا مستعدون لان نقدم الشهداء اليوم وغدا فداء للوطن والارض والعرض".
امام شهابية الفاعور
من جهته، اعتبر امام بلدة شهابية الفاعور الشيخ مرعي جمعة ان "الشهادة وسام مبارك من الله"، وقال: "بإسم عشيرة عرب الحروك ومن وفد اليها من عشيرة الفضل وعشيرة زريقات، جئنا الى هذا المكان المبارك لنقول لكم ان من يعيش لنفسه يموت صغيرا ومن يعيش لامته يموت كبيرا. شهداؤنا عاشوا لهذه الامة فذكرتهم كل الامة وأخذوا الأهلية من لبنان ودخلوا كل بيت بكى وحزن عليهم كل الوطن"، واكد ان "أهالي داريا الشوف ترفع الرؤوس لكم لأنكم اصبحتم شاشة ملونة للتضحية والفداء. فالشهداء يصنعون الامم وهم صناع الحياة".
ابو زيدان
والقى الشيخ ابو زيدان كلمة بإسم عرب خلدة، قال فيها: "ما أجمل هذا القدر ان تندمج دماء ابن الجبل الأشم مع دماء إبن العشائر. نحن وإياكم عشيرة واحدة، فما أجمله واروعه من قدر ان تندمج دماء ابن العشائر مع دماء ابن بعلبك - الهرمل مع دماء ابن الجبل، وكأن القدر يقول انه ممنوع ان نقاتل بعضنا البعض، فعلينا ان نكون متحدين، كما كان الشهداء متحدون وليرفع أبناء الشهداء رؤوسهم عاليا، فتحية للشهداء جميعا".