
واعتبر أن "الزمن تغيّر، وأن سلاح المقاومة فقد قدرة الردع، والمرحلة تتطلب أن تكون المعالجة بيد المؤسسة العسكرية"، مؤكداً في حديث الى برنامج "لقاء الأحد" عبر "صوت كل لبنان"، أن "اللقاء الديمقراطي يدعم الحوار ضمن سقف واضح وبهدف الوصول إلى حلول عملية".
ورفض عبدالله وضع لبنان اما خيارين اما الحرب الاهلية او حرب اسرائيلية، ودعا الى عدم الاستسلام والبحث عن خيار ثالث يجنّب لبنان الكارثتين.
وأوضح أن الوفود الأميركية لم تقدم أي ضمانات بشأن البنود اللبنانية المرفقة في الورقة المقترحة، متهماً واشنطن بعدم ممارسة ضغوط كافية على إسرائيل، ولفت الى أن الدولة بدأت بالتحرك، وعلى الأطراف الأخرى أن تواكبها.
ووصف بدء سحب السلاح الفلسطيني من المخيمات بالإنجاز الكبير، لافتاً إلى أن الحسم في مخيم عين الحلوة سيُظهر مدى جدية القرار، مؤكداً أن الجيش هو صاحب القرار والسلطة على الأرض اللبنانية.