
و|أكد أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر، وتحت عنوان، "التنوّع الثقافي واللغوي والديني كركيزة أساسية لبناء دولة موحّدة وديمقراطية"، في كلمةٍ ألقاها في المؤتمر أنّ، "التنوّع في أي مجتمع يجب أن يبقى تحت سقف الهوية الوطنية". وشدّد على "أنّ وحدة الدول اليوم تحدٍ أساسيٍ، خصوصاً في ظل ما يجري في أكثر من دولة، لا سيّما سوريا، وبالتالي الحفاظ على وحدة الدولة في منطقتنا، تستحق النضال والعناء".
ثمّ تحدّث ناصر عن محاولة لاختراع هويات بهدف إقامة كيانات معيّنة، مؤكدا " أنّه لا يجب أن نغفل دور إسرائيل في ذلك بهدف تفتيت مجتمعاتنا".
كما تناول في كلمته مسؤولية السلطات السياسية في دولِنا في فهم تركيبة المجتمع، مؤكدا "ضرورة تأمين أطر المشاركة الحقيقية لكل مكوّنات المجتمع، وبالتالي استيعاب تطلعات هذه المكوّنات وهواجسها حتى لا تتحوّل ما يسمى بخصوصيات مجموعات معينة إلى هوياتٍ طائفية ومذهبية، وحتى عرقية، على حساب الهوية الوطنية".