أخبار ساخنة

بيانات معزية بشهيدي الجيش: ضريبة دم جديدة دفاعا عن السيادة والاستقلال


- توالت البيانات المعزية بشهيدي الجيش في الناقورة، مستنكرة "الجرائم المتكرّرة والآثمة التي تستهدف المؤسسة العسكرية، والتي تُشكّل اعتداءً مباشرًا على جميع اللبنانيين"، لافتة الى "انها ضريبة دم جديدة دفاعا عن السيادة والاستقلال".

المجلس الماروني

فقد استنكر المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى، بشدّة، الجرائم المتكرّرة والآثمة التي "تستهدف المؤسسة العسكرية، رمز الدولة والأمن الوطني، ولا سيّما الجريمة الأخيرة التي أدّت إلى استشهاد عدد من عناصر الجيش اللبناني أثناء تأديتهم واجبهم الوطني دفاعًا عن الوطن وسيادته"، لافتا الى انها "تُشكّل اعتداءً مباشرًا على جميع اللبنانيين".

وقال:"إن الجيش اللبناني حاضر على امتداد الحدود لحماية الوطن من العدوان الخارجي، ويمضي في أداء واجبه رغم الأعباء الاقتصادية، بتوطيد السلم الأهلي ودرء أي خطر ناتج عن الانقسامات السياسية أو تفشي الجرائم داخل البلاد. وتقديرًا لهذه التضحيات الجسام، يجدد المجلس دعمه لتعزيز قدرات الجيش وتطوير إمكاناته، وتأمين مقومات حياة أفراده، انسجامًا مع الدور البطولي الذي يؤديه يوميًا في خدمة الوطن. ويثني على حيادية الجيش ودوره الجامع، وعلى جهوده المستمرة في تحرير البلاد وصون سيادتها على كامل أراضيها، ليبقى صمام الأمان". 

وختم:"ان المجلس إذ يتقدّم بأحر التعازي إلى قيادة الجيش وعائلات الشهداء الأبطال، سائلين الله أن يلهمهم الصبر، وأن يقدّس تضحيات أبنائهم. حفظ الله لبنان وجيشه الشامخ رمز السيادة والكرامة الوطنية. دماء الشهداء مقدّسة، والشعب اللبناني موحد خلف جيشه الباسل في كل الظروف".

اتحاد نقابات الأفران

كذلك، عزى إتحاد نقابات الأفران والمخابز قائد الجيش العماد رودولف هيكل المؤسسة العسكرية بسقوط الشهداء الأبطال في الناقورة – جنوب لبنان، "نتيجة استهدافهم من قبل مسيّرات العدو الصهيوني الغادر".

وقال:"إنّ هذه الجريمة تؤكّد أنّ اليد التي تُسيّر المسيّرة وتضغط على زرّ التفجير ليست سوى يد العدو المتربّص بلبنان، الذي وجّه رسالة جديدة مغمّسة بدماء شهدائنا الأبرار الذين جبلوا تراب الجنوب ببطولاتهم وتضحياتهم، نسأل الله أن يتغمّد الشهداء بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويهم وقيادة الجيش اللبناني الصبر والسلوان، وأن يحفظ جيشنا الباسل سند الوطن وحصنه المنيع".

الحركة اللبنانية

من جهته ، عزى رئيس حزب "الحركة اللبنانية" المحامي الدكتور نبيل مشنتف، قيادة الجيش واسرة الشهيد الملازم الاول محمد حسام اسماعيل والمعاون اول رفعت طعمي، اللذين استشهدا في بلدة الناقورة جراء انفجار مسيرة اسرائيلية فيهما".

وقال:"انها ضريبة الدم التي يدفعها ابناء الجيش والشعب اللبناني، دفاعا عن السيادة والاستقلال. نقدم احر التعازي لبلدة داريا الشوفية على استشهاد ابنها وابن منطقتنا، ونقف بكل وفاء الى جانب الجيش اللبناني، درع الوطن وحامي امنه وسيادته".

شبيبة لبنان

وقال حزب "شبيبة لبنان العربي" :"إننا في هذا المصاب الجلل نؤكد وقوفنا خلف جيشنا الباسل ، ونعتبر دماء الشهيدين الطاهرة أمانة في أعناقنا جميعاً، وعنواناً لوحدة الوطن وصلابته بوجه هذا العدو المجرم ، كما نؤيد ونقف خلف قائد الجيش في موقفه المشرف بعدم جر الجيش للأقتتال مع شعبه ومقاومته كما يريد العدو وخلفه الاميركي ".

 

رابطة قدامى القوى المسلحة اللبنانية  
و تقدمت رابطة قدامى القوى المسلحة اللبنانية في بيان" بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى الجيش اللبناني قيادةً وضباطًا وأفرادًا، وإلى عائلات الشهداء الأبرار والجرحى الأبطال، الذين ارتقوا أثناء أدائهم الواجب الوطني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغادر على أرض الجنوب".

ونوهت " بتضحيات الأبطال الذين قدّموا أرواحهم الطاهرة فداءً للبنان، ودفاعًا عن سيادته وأمنه واستقراره، في صورة مشرّفة تعكس التزام المؤسسة العسكرية الثابت بثوابت الوطن، ووفاءها للعهد والقَسَم".

وقالت :ان "الشهادة في ميدان الدفاع عن الأرض والكرامة، هي أعلى مراتب الشرف، وإن دماء الشهداء الأبرار ستظلّ أمانة في أعناقنا، تُلهم الأجيال القادمة معاني الفداء والتضحية".

واكدت" وقوفها الثابت والدائم إلى جانب الجيش اللبناني، الذي يُجسّد صمّام الأمان الوطني، والدرع الحامي للوطن أمام كل اعتداء وتهديد".  ودعت" كافة القوى الوطنية والسياسية إلى الالتفاف حول الجيش وتعزيز قدراته وإمكانياته، في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان".