
ولفت البيان الى أن الشعار استهل اللقاء معرفا بجمعية "مصير" وحملة "جنسيتي كرامتي"، مستعرضا الأهداف وعددا من الأنشطة والإنجازات التي "حققتها الجمعية في مجال دعم النساء اللبنانيات وأبنائهن ومنحهم مكتسبات لتكون حياتهم أفضل"، موضحا أن "أبناء الأم اللبنانية لا يستفيدون حاليا من أي نوع من أنواع المساعدات اجتماعية، مع العلم أنه لا يوجد أي نص قانوني يمنعهن من ذلك، معتبرا أن هذه المعاملة التمييزية تشكل تكريسا لثقافة التفرقة وتعزز الفكر الذكوري، بما يتعارض مع الحقوق الدستورية للمساواة في الحقوق والواجبات".
وعرض الشعار لسلسلة من التحديات التي تواجه هذه العائلات، "بدءا من الحرمان من الخدمات الأساسية وصولا إلى العراقيل القانونية والإدارية التي تؤثر على حياتهم اليومية".
من جهتها، أكدت السيد دعمها "الكامل لهذه القضية"، معتبرة أنها من "القضايا المهمة لحقوق المرأة". وأبدت تجاوبها مع الطروحات المقدمة، متعهدة بـ"دراسة أي حلول قانونية ممكنة لتسهيل حياة هذه الفئة، والعمل على معالجتها بما يضمن كرامة المرأة وأبنائها".
واختتم الشعار اللقاء بالتشديد على "أهمية استمرار الحوار والتنسيق والتعاون مع الوزارة لضمان الوصول إلى حلول عملية وفعّالة تعزز العدالة والمساواة في المجتمع اللبناني"