
وتقدم القصيفي بالتعزية من النقيب ابو بكر، وقناة "الجزيرة" وذوي الشهداء.
وقال:"أن ما نشهده من اجرام اسرائيلي في حق المدنيين في غزة يندى له جبين الإنسانية خجلا، ولم يعد مستغربا في ظل صمت دولي وعربي".
أضاف :"أما بالنسبة لاستهداف الصحافيين واغتيالهم، فهو نهج لم تحد عنه الدولة العبرية يوما، وهو مستمر بوتيرة متصاعدة حتى بلغ مستويات قياسية لجهة عدد الشهداء والمصابين، وذلك من دون أن يحرك جفن للهيئات الأممية التي تدعي حماية حقوق الانسان، فيما تضرب تل أبيب الاعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية جنيف الرابعة وبروتوكول الصليب الأحمر الدولي لجهة حماية الصحافيين والإعلاميين في أزمنة الحرب وعدم التعرض لهم، وهم يقومون بمهماتهم في مناطق النزاع".
وختم القصيفي:"الجميع يدرك أن كل كلمات الاداره لا يمكن أن تحيط عبدة الوحشية الاسرائيلية في التعامل مع المدنيين، ولا سيما الصحافيين والإعلاميين الذين يثقون اجرامها، وينقلون مجازرها الى رأي عام دولي وعربي يغفو عن ارتكاباتها وفظائعها،ويصم آذانه عن نداءات ضحاياها، مؤكداًقول من قال:" لقد أسمعت لو ناديت حياً... ولكن لا حياة لمن تنادي".