وفي هذا الاطار نبهت حركة التلاقي والتواصل من الفتنة وقالت في بيان: "يمرّ لبنان في هذه المرحلة بتحديات خطيرة ومغامرات خبيثة ، تهدف إلى إشعال الفتنة وتعزيز الانقسامات . فهناك من يخطط في الغرف المظلمة لتفجير لبنان من الداخل وإقحامه في حرب أهلية، ليخرج منها العدو الإسرائيلي وحده الرابح الأكبر".
وأهابت الحركة ب"حكمة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون وبالمؤسسة العسكرية الضامنة لأمن الوطن وسيادته"،.
سماحه
وقدم منسق لقاء "اللبنانيون الاحرار" سلمان سماحة التعازي بشهداء الجيش من قيادتهم وكافة اللبنانيين الاحرار "الذين افتداهم الشهداء بحياتهم وكانوا طليعة شهداء مسيرة استعادة لبنان لذاته".
وتمنى على اهالي الشهداء وقيادة الجيش "السماح لنا بتكريمهم بما يليق بشهادتهم عبر اقامة مراسم دفن جماعية في ساحة الشهداء، فيجتمع اللبنانيات واللبنانيون الاحرار حول نعوش الشهداء مجددين عهدهم باستكمال نضالهم في سبيل لبنان الحرية،العدالة والاستقرار".
حزب الخضر
كما تقدم حزب الخضر اللبناني من قيادة الجيش ومن ذوي شهداء الجيش الأبطال بأحر التعازي وصادق المواساة برجال الوطن الشجعان، الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن سيادة لبنان وأمنه واستقراره".
وأكد إن "دماء الشهداء ستبقى أمانة في أعناقنا جميعا، وحافزا لمزيد من التمسك بوحدة الصف والالتفاف حول المؤسسة العسكرية، الحصن المنيع والضمانة الجامعة لكل اللبنانيين، بعيدا عن أي انقسام أو تجاذب سياسي".
ويدعو الحزب جميع القوى والفعاليات الوطنية إلى "التوحد خلف جيشنا الوطني، ودعم جهوده وتضحياته، ليبقى الدرع الحامي للبنان أرضا وشعبا ومؤسسات".
اتحاد نقابات الافران والمخابز
بدوره، عزى اتحاد نقابات الأفران والمخابز قيادة الجيش بشهدائها، وأكد في بيان أن "دماء شهداء الجيش ستبقى أمانة في أعناقنا جميعًا، وأن الجيش اللبناني سيبقى دائمًا الأمن والأمان للبنان وشعبه، والحصن المنيع في وجه كل المؤامرات التي تستهدف الوطن، وحامي العيش المشترك والسلم الأهلي".
وختم: "الرحمة والرضوان لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى، والصبر والسلوان لعائلاتهم وذويهم".
تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا والجوار
وفي السياق، قدم تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا والجوار في بيان لقيادة الجيش أحرّ التعازي بشهدائه "الذين ارتقوا وهم يقومون بواجبهم الوطني من اجل سلامة الشعب والوطن"،
أسعد الحريري
وتقدمت جمعية تجّار لبنان الشمالي برئاسة أسعد الحريري من قيادة الجيش ومن عائلات الضباط والجنود الأبطال الذين ارتقوا في الحادثة الأليمة بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة .
وقالت في بيان: "لقد فقد الوطن نخبة من رجاله الأوفياء الذين قدّموا حياتهم فداءً لأمن لبنان واستقراره، وسيبقى تضحياتهم وسام شرف على جبين الوطن، وعبرة في الإخلاص والوفاء".
وختم: "نسأل الله أن يتغمّد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم ورفاقهم الصبر والسلوان ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل".
حركة لبنان الشباب
وتقدمت حركة لبنان الشباب، من قيادة الجيش ممثَّلة بالعماد رودولف هيكل، ومن المؤسسة العسكرية، ومن عائلات العسكريين الأبطال الذين ارتقوا اليوم شهداء الواجب، بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة.
ولفتت في بيان الى ان "الشهداء سقطوا دفاعًا عن أرض الوطن وكرامة شعبه، وتركوا لنا إرثًا من البطولة والشرف سيبقى محفورًا في وجدان كل لبناني حرّ. نرفع صلاتنا إلى الله تعالى أن يتغمّدهم بواسع رحمته، وأن يمنح عائلاتهم الصبر والسلوان، ويعزّي قلوبهم في هذا المصاب الجلل".
وختم البيان: "وإذ ننعى هؤلاء الأبرار، نؤكّد تمسّكنا بثوابتنا الوطنية، وعزمنا على مواصلة النضال لتحرير لبنان من كل ما يهدّد أمنه وسلامه، وللحفاظ على وحدة شعبه وكرامته".
نقيب المعلّمين
وتقدم نقيب المعلمين نعمة محفوض، من قيادة الجيش ومن عائلات الشهداء الأبرار، بأحرّ التعازي باستشهاد ستّة من خيرة جنود الوطن أثناء قيامهم بواجبهم في الكشف على مخزن للأسلحة غير الشرعيّة في الجنوب. وقال: "إنّ دماءهم الطاهرة أمانة في أعناقنا جميعًا، وتضحياتهم تجسّد أسمى معاني الوفاء للبنان وسيادته. نجدّد تأييدنا الكامل لدور المؤسّسة العسكريّة في حماية الحدود وضبط الأمن على الأراضي اللبنانيّة كافّة، كمرجعيّة أمنيّة أولى ووحيدة في الدفاع عن لبنان وحماية سيادته ووحدته. رحم الله الشهداء الأبطال، وحمى جيشنا اللبناني ليبقى صمّام أمان الوطن.
جامعة آل كرم
وتقدمت جامعة آل كرم في لبنان وبلاد الانتشار، بأحرّ التعازي من قيادة الجيش، وضباطه وأفراده، ومن عائلات الشهداء الأبطال الذين ارتقوا دفاعًا عن كرامة الوطن وأمنه.
وقالت: "إنّ دماءهم الزكية ستبقى منارة هدى وعنوان عزّة، وستظل تضحياتهم أمانة في أعناقنا . رحم الله شهداء الجيش وأسكنهم فسيح جناته، وحمى الله لبنان وجيشه من كل شر".
نتقدّم من قيادة الجيش ومن عائلات الشهداء الأبرار بأحرّ التعازي باستشهاد ستّة من خيرة جنود الوطن أثناء قيامهم بواجبهم في الكشف على مخزن للأسلحة غير الشرعيّة في الجنوب.