
ورافق الوزيرة بايراقداريان ممثلة الاتحاد اللبناني الرياضي للصم والبكم السيدة ريفا قسطنطين والرياضيتان رنا زين الدين وجانين مهنا ورئيس مصلحة الشباب بالإنابة في الوزارة حسن شرارة.
وجاءت الزيارة في معرض الشكر لتجاوب الوزيرة السابقة الصلح ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية مع مسعى الوزيرة بايراقداريان لتأمين التمويل اللازم لمشاركة زين الدين ومهنا في سباق الجري ضمن الألعاب الاولمبية الخاصة بالصم والبكم (ديفلمبيك) المقررة في اليابان في الفترة من ١٥ تشرين الثاني إلى ٢٦ منه، وهي ستكون المشاركة الاولى للبنان في هذا الحدث.
وخلال اللقاء، اشادت الوزيرة بايراقداريان بالدور الإنساني والاجتماعي المتقدم الذي تقوم به مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية، وهو "الدور الذي نقتدي به جميعا، والذي يمثل نموذجا يحتذى في خدمة المجتمع".
وقالت بايراقداريان: "اود ان اشكر الوزيرة الصلح على ما تقوم به شخصيا، وما تقوم به المؤسسة، في كل المجالات، وهو يمثل تقديرا منها لقيمة الرياضة، ودعما مباشرا للانسان والصحة والمرأة، ودفعا لفهم قيمة الرياضة ودورها في حياة الانسان والمجتمع عموما، والصم والبكم وذوي الاحتياجات الخاصة خصوصا".
أما الصلح ، فأشادت بدور "الوزيرة بايراقداريان في السعي لتأمين مشاركة الرياضيتين في اليابان وما تقوم به الوزارة لتسليط الضوء على قطاعي الرياضة والشباب والنجاحات التي تتحقق". وأشادت بهذه النجاحات "التي تتحقق في المجال الرياضي"، ورأت "ان الرياضة لا يجب ان تكون ثانوية، بل خيار وأساس لما لها من اهمية كبيرة".
وتمنت بايراقداريان والصلح التوفيق للبطلتين اللتين ردتا بالشكر والتقدير لهذه المبادرة التي ستترك الكثير من التأثير الإيجابيّ عليهما، وطالبتا بالمساواة والعدالة "بين من يسمع ومن لا يسمع ودعم الصم والرياضة الخاصة بهم وان يكون هناك مساواة في المجتمع".