
واعتبر ان "هذا الانتصار يتجلى في الآتي:
1. انتصارٌ للشعب اللبناني وتطلّعه، منذ عشرات السنين، إلى تحييد لبنان عن صراعات المحاور.
2. انتصارٌ لإرادة اللبنانيين على إرادة “محور الممانعة ” في تحويل لبنان إلى ساحة بديلة للصراع العبثي.
3. انتصارٌ للديموقراطية على التعطيل، تلك الديموقراطية التي نصّ عليها الدستور في مقدمته كركيزة أساسية في نظام الحكم.
4. انتصارٌ لمبدأ الشراكة في تقرير المصير، في مواجهة سياسة التفرد ومصادرة قرار الحرب والسلم من قِبل فريق معيّن".
وختم: "في الخلاصة: الشعب هو مصدر السلطات، وحين ينتصر، ينتصر الوطن بكل أطيافه. وعندها، لا يجب أن يشعر أي فريق بالهزيمة أو الخسارة، بل مدعوّ لأن يرى نفسه شريكًا في هذا الانتصار، من خلال المبادرة إلى تنفيذ القرار الجامع، وشرف تكليف الجيش اللبناني حصراً بمسؤولية الدفاع وحفظ الأمن".