أخبار ساخنة

المكاري رعى معرضا للعملات والطوابع في اهدن: صفحات ناصعة من تاريخ مجيد يجب المحافظة عليه


اهدن - رعى الوزير السابق زياد المكاري المعرض الثاني للطوابع والعملات "وجوه وشخصيات"، بدعوة من جمعية "أزل" من مجموعتي سليم فرنجية وبولس طيون، في مركز الكبرى الاثري اهدن، بحضور النائب جميل عبود، ممثل النائب طوني فرنجية المحامي سليمان فرنجية، ممثل النائب السابق اسطفان الدويهي نجله الدكتور أنطوان، السفير طوني فرنجية، عضو مجلس بلدية زغرتا - اهدن الان مرقص الدويهي، رئيس الرابطة الثقافية - طرابلس رامز الفري، جويا توفيق معوض سركيس يمين وفاعليات .

يمين

بداية عرفت الاعلامية ماريا فرنجية بالحفل، ووصفت جامعي الطوابع والعملات بـ"البطلين"، ثم عرض الاديب محسن يمين المواكب تاريخ هذه المجموعات ومراحل تطورها، منذ "بداياتها في زغرتا الزاوية بطابع لسيدة زغرتاوية تدعى غزالة الشدراوي المقسيسة سنة ١٩٧٣ تمثل حرفة حياكة "الكروشيه" وخلفها عمارة الزعيم قبلان فرنجية، النائب والوزير الراحل حميد فرنجية سنة ٢٠١٥، المؤرخ جواد بولس صدر سنة ٢٠١٥، الرئيس الشهيد رينيه معوض سنة ١٩٩٦ ثم أكثر من طابع، الرئيس الراحل سليمان فرنجية اصدار ٢٠١١، محمية اهدن سنة ٢٠١١ وتمت اعادة توشيحه، الفنان العالمي صليبا الدويهي سنة ٢٠١٥، بطل لبنان يوسف بك كرم سنة ٢٠١٤، بحيرة بنشعي، آخر الطوابع الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي سنة ٢٠٢٤"

وأشار الى مسعاه مع "رئيسة جمعية الميدان ريما سليمان فرنجية حين كان بطرس حرب وزيرا للاتصالات، لاصدار ثلاثة طوابع هي: الرئيس سليمان فرنجية - محمية اهدن وبحيرة بنشعي" .

 

نخلة

وتحدثت مابيل نخلة باسم جمعية "أزل"، فعرضت لبرامجها في التوعية والمساعدات والانماء واحياء المواعيد الثقافية والمساعدات الجامعية.

سليم فرنجية

بدوره، شكر سليم فرنجية "الجمعية الداعية والمنظمة التي كانت الوحيدة التي أبدت أستعدادا والراعي الوزير السابق المكاري المشجع على نشر الثقافة، الوقف الكنسي على تقديمه مركز الكبرى لهذا النشاط"، لافتا الى أنه في هذا المعرض الثاني يستكمل مع شريكه بولس طيون مضمون المعرض الاول مع اضافات جوهرية مهمة.

وقدم نبذة توثيقية وعلمية عن تاريخ العملات والطوابع التي لم يكتف بجمعها ومعرفة مفارقاتها وحكاياتها بل عمل على إصدار بعضها، كما حصل في طابع الطوباوي البطريرك الدويهي بالتعاون مع رعية اهدن - زغرتا .

 

المكاري

من جهته، شكر المكاري طيون الذي عرض عملات ورقية وحجرية، وفرنجية عرض لوحات الطوابع على "هذا الشغف والجهد وهذه الثقافة، وجمعية "أزل" على تنظيمها المعرض الذي يمثل صورة عن تاريخنا المضيء على جميع الصعد".

وقال: "نتمنى أن تأخذ الاجيال الشابة على عاتقها التعريف بإرثنا وتراثنا ليعرفوا على ماذا نستند من صفحات ناصعة في التاريخ المجيد ويحفظوه ويحافظوا عليه".

وخاطب الاهل متفهما هواجسهم بالسعي الى سفر أولادهم للتحصيل العلمي أو العمل، داعيا الى "وجوب حثهم على العودة الى الوطن لاستثمار ثقافاتهم وطاقاتهم وخبراتهم في خدمته".

وأكد تقديره لفرنجية وطيون على "صبرهما وجهدهما وتضحياتهما في تكوين مجموعة العملات والطوابع بهذا الشكل وبهذه الدقة"، مشددا على أنه ليس هو راعي هذا المعرض فإهدن هي "الراعية لكل جمال" .

بعد ذلك أهدى فرنجية وطيون كلا من المكاري ونجله رئيس جمعية "أزل" المحامي تيودور المكاري والمؤرخ محسن يمين مجسمات عن عملات نقدية تذكارية .

ثم جال الحضور في أرجاء المعرض الذي ضم لوحات لشخصيات رسمية وسياسية وروحية ووفنانين أغلبهم فارق الحياة، مرفقة بتعليقات فيها سيرة ومسيرة قدمها سليم فرنجية للزائرين، فيما قدم طيون شرحا عن المجموعة النادرة والقيمة التي أسسها وعرضها بتسلسل تاريخي