
وشدد على "ان الاتفاق ينص ايضا على احترام القرار 1701، ولبنان ملتزم بتطبيق هذا القرار الدولي، ويجب على إسرائيل ايضا احترامه".
وشكر الرئيس عون الوزيرة فاجون على "الدعم الذي قدمته وتقدمه بلادها للبنان في مجلس الامن خلال عضويتها غير الدائمة فيه والتي تستمر حتى نهاية العام الحالي"، لافتا الى "ان الأولوية بعد تشكيل الحكومة اللبنانية، ستكون إعادة اعمار ما هدمه العدو الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة، في مختلف المناطق اللبنانية ولا سيما في الجنوب، وان الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي سيكون موضع ترحيب وتقدير من قبل لبنان".
الوزيرة السلوفينية
من جهتها، اكدت الوزيرة السلوفينية دعم لبنان في توجهه، وتطلعها الى مساعدته، مشيرة الى انها "ستنسق مع دول الاتحاد الأوروبي لهذه الغاية، وان بلادها ستتابع في مجلس الامن كل ما يمكن ان يساند لبنان للنهوض وتجاوز الصعوبات التي تعترضه".
وخلال اللقاء، تم البحث في سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والوضع في المنطقة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها والاحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا، إضافة الى التحديات المشتركة التي تواجه دول الشرق الأوسط وأوروبا.
وشارك في اللقاء عن الجانب السلوفيني: سفير سلوفينيا في لبنان Gorazd Renceglj، مدير عام مديرية التعاون التنموي والمساعدات الإنسانية Edvin SKRT، الوزير المفوض مدير مكتب الوزيرة Andrej Medica، الوزيرة المفوضة رئيسة قسم افريقيا والشرق الأوسط Tina Vodnik، الوزير المفوض رئيس وحدة المشاريع لمجلس الامن الدولي Matej Marn، الوزيرة المفوضة رئيسة قسم الاتصالات الاستراتيجية Milica Kotur.
كما شارك عن الجانب اللبناني: وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، المستشاران: جان مراد وميشال دو شارادوفيان، ورئيس مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا.
العماد جان قهوجي
ومن الزوار : القائد السابق للجيش العماد جان قهوجي.