
وكان اللقاء وفق بيان عن الجماعة" مناسبة لتداول الشأن العام وتداعيات العدوان الصهيوني على لبنان، ودور الجماعة في استقبال واحتضان أهلنا من قرى وبلدات الجنوب".
وقدّم الوفد بإسم الحركة والحزب "التبريكات للجماعة بشهدائها"، وتوجهوا بالشكر والتقدير "لقيادتها ومؤسساتها وشبابها على الجهود الجبارة التي قاموا بها في استقبال واستضافة أبناء المدن والبلدات والقرى الجنوبية الذين أُخرجوا من ديارهم جراء العدوان الصهيونية المجرم".
واكد الدكتور حمود أن "تلك الوحدة واللُحمة الوطنية التي تجسدت خلال العدوان يجب أن تُظلل فترة إعادة الإعمار والتعافي من آثاره، بخاصة مع إنطلاق العهد الجديد وإنتخاب رئيس للجمهورية، لبناء الدولة القوية بوحدة أبنائها وعدالة قضائها وسيادتها على أرضها في وجه كل الأطماع الخارجية".
بدوره قال الشيخ زيد ضاهر: ”توافقنا نحن والأخوة في حركة أمل على القيام بجولة شكر لمدينة صيدا وفاعلياتها على كل ما قدموه لأهلنا النازحين أثناء العدوان الصهيوني الأخير، والجماعة الإسلامية من أركان مدينة صيدا وكان لها دور مميز على كافة الصعد، فالشكر للجماعة قيادة وكوادر ومؤسسات على كل الجهود الصادقة، كما لكل المدينة وأهلها التي شكلت نموذجاً في الوحدة الوطنية".