وبعد تلاوة مواد دستورية وأخرى من النظام الداخلي للمجلس حول الانتخاب ، تحدث النائب ملحم خلف في مداخلة في مجلس النواب قبيل بدء الاقتراع لانتخاب رئيس للجمهورية أنه" حفاظًا على الجمهورية وتمسكًا بالديمقراطية ادعوكم دعوة صادقة الى عدم خرق الدستور وان نذهب في انطلاقة الى دولة الحق والقانون".
تلاه النائب جبران باسيل الذي قال: "ما رأيناه في الأيام الماضية يدل أننا عدنا الى عهد القناصل وتعليمات اتت من الخارج لعدد من النواب وتتالت المواقف بتأييد مرشح معين وهذا يدل اننا امام عملية تعيين ما يضعنا امام سؤال كبير هل المجلس يرتضي بالتنازل عن ممارسة السيادة عبر وصاية خارجية جديدة؟
أما النائب جميل السيد فقال: "لم أتعرّض لأيّ ضغط من قبل أحد لإلزامي بانتخاب أي مرشّح ولا يجوز انتخاب رئيس غير مؤهّل دستوريًّا.
بدوره، قال النائب بلال عبدالله: " الدستور وسيلة لحماية الدولة والمجتمع وما نريده هو الحفاظ على الوطن".
واعتبر النائب أسامة سعد أن "الدستور عُرِّيَ أمام توافقات اللحظة وقائد الجيش محلّ احترام وتقدير ولكن أي سلطة تنحر الدستور تفقد شرعيّتها".
وكانت مداخلة للنائبة بولا يعقوبيان اعتبرت فيها أن "الطبقة السياسية اللبنانية لا تريد رئيساً قادراً على القيام بأي شيء"، وحصل سجال حاد بينها وبين النائب سليم عون.
بعد ذلك تحدث النائب فراس حمدان حيا فيها النائب ملحم خلف لعدم مخالفته الدستور، وقال:"عندما يكون الدستور لصالحنا نستند إليه وعندما لا يكون كذلك "ندعس" عليه".
بدوره، قال النائب ميشال ضاهر: "نحن استدرجنا الخارج. دولة الرئيس عن أي دستور نتحدث؟ نحن سرقنا أموال المودعين. خياري من اليوم الأول جوزف عون. نريد أن نبني بلدًا ونؤمن كهرباء 24/24".
وكانت مداخلة للنائب ميشال معوض قال فيها: "وصلنا إلى هذه المرحلة لأن السيادة أصبحت وجهة نظر والدستور أيضًا. لنطوي هذه الفترة من الشغور الرئاسي حان الوقت لننتخب رئيساً صارماً ليس ضعيفاً ولا رماديًا".
من جهته سأل النائب أديب عبد المسيح: "من قال إن رئيس الجمهورية يجب أن يكون مارونياً؟".
أما النائب سامي الجميل فأكد إيمانه بـ "المؤسسات والدستور"، وقال:" نحن في بلد فيه سلاح ميليشيات واحتلال إسرائيلي وفاقد سيادته. الأسوأ من مخالفة الدستور هو الاستنسابية في مخالفة الدستور. اليوم نطوي مرحلة 55 عامًا من الفوضى والخلاف والأحقاد بين اللبنانيين. أتمنى أن يكون هذا التاريخ تاريخ فتح صفحة جديدة".