وقال النائب البزري :" اللقاء مع غبطته جاء، ونحن ندخل في موسم الاعياد المجيدة، وتمنينا له وللبنانيين جميعا أعيادا مباركة، عسى ان تكون ولادة السيد المسيح مناسبة لاعادة جديدة لولادة لبنان على أسس حديثة وعصرية".
أضاف :"بالطبع تطرقنا الى الامور التي تهم المواطنين وأكثر ما يقلق المواطن اليوم هو شعوره بعدم استمرار الفراغ في سدة الرئاسة وعدم استمرار العملية السياسية وصولا الى إعادة بناء الدولة من أجل تأمين حاجات المواطنين الذين مروا في ظروف خطيرة وصعبة".
واضاف:" من هنا كان لغبطته موقف واضح وصريح من ضرورة تأمين هذا الاستحقاق في مواعيده التي تأخرت أكثر من سنتين مع الاصرار على تاريخ التاسع من كانون الثاني كموعد يجب الالتزام به، ليس فقط لناحية اجراء جلسة لانتخاب الرئيس، وإنما أيضا للوصول الى الخواتيم والنتائج التي يتوقعها المواطنون.ونحن نعرف ان الطائفة المارونية الكريمة لديها الكثير من الطاقات الصريحة والواضحة والخيرة التي في إمكانها ان تلعب دورا رئيسيا ورياديا في قيادة البلد، وبالتالي لا يوجد أي سبب للنواب اللبنانيين من عدم الوصول الى النتيجة التي يرجوها الجميع".
سئل : هل من كتلة سنية على وشك الظهور؟
أجاب:" في المجلس النيابي، كتل وسطية فيها حيز تمثيل سني واسع، لكنها تضم ايضا نوابا من مذاهب وطوائف أخرى ، لكن ما يجمعنا هو نظرة مشترطة الى لبنان وضرورة الا يكون هنالك غالب او مغلوب في ما يحدث الان في لبنان، وبالتالي ان يكون الاستحقاق الرئاسي استحقاقا جامعا بشكل واسع وصريح بحيث لا يتم تغييب اي مكون لبناني تغييبا كاملا. من هنا أهمية ما نقوم به اليوم كقوى وسطية، لاننا كنا دائما ضد ان يكون لبنان مقسوما معارضة او موالاة او سيادي، والخلاف يجب ان يكون حول ما هي رؤيتنا للبنان وكيف نفيد البلد والشعب".
أضاف :"ونحن ما نقوم به الان كمجموعة لا بأس بها من النواب تقارب العشرين نائبا ستستعمل حجمها داخل المجلس النيابي من أجل تأمين الاستحقاق، اولا لأن اللبنانيين يتوقون اليه ومن أجل تأمين ان يكون هذا الاستحقاق لا يتغيب عنه اي مكون لبناني رئيسي".
واستقبل البطريرك الراعي رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب الدكتور جوزف طربيه في زيارة معايدة، تم خلالها التطرق الى الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
ومن الزوار أيضا المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور انطوان شقير.