أشار رئيس "جمعية الصداقة اللبنانية - السعودية" نبيل الأيوبي إلى أن "الخطر الاجتماعي الداخلي في لبنان يأتي من السلاح الذي شرعته شريعة الغاب في الحروب التي صنعتها أدوات خارجية وتمثلت بأحزاب فوضوية مسلحة منذ سنوات طويلة قبل الحرب الأهلية"، معتبرا أن "الوقت حان منذ إنتهاء الحرب الأهلية لسحب هذا السلاح الذي بقي بهدف الهيمنة السياسية الذي جعل المجتمع اللبناني يتخبّط ويعيش عدم الإستقرار الداخلي الذي إستغله أعداء لبنان واستثمروا به". وأشار إلى أن "اللجنة القانونية في الجمعية أعدّت دراسة وافية عن هذه الحال التي تهيمن على الوضع الإجتماعي والإقتصادي وتفسد الوضع السياسي، وخلصت إلى أن كل ما شرّع خلال الفوضى وزعامات الشارع وما يسمى بالبيوت السياسية التي طغت على الفعاليات الإجتماعية والدينية هي غير دستورية ولا قانونية لها، وهي عبارة عن تشريعات لا منفعة عامة منها بل كانت أدوات ترهيب مبنية على شعارات رجعية متخلفة، وبات واجبا على أصحابها نسيانها وتخليهم عن المفاهيم التي تحجّم العيش المشترك والأمن القومي وتمعن في تقويض الدولة، قبل أن تأتي ساعة لن يكون للتوبة فيها ملاذ"