أخبار ساخنة

الحجار زار "مجمع إنماء القدرات الإنسانية" في اليوم العالمي لذوي الحاجات الخاصة :لتأمين بيئة وظيفية مناسبة للخريجين منهم


زار وزير الشؤون الإجتماعية الدكتور هيكتور الحجار بمناسبة اليوم العالمي لذوي الحاجات الخاصة  في 3 كانون الأول "مجمع إنماء القدرات الإنسانية" التابع لمؤسسات الرعاية الإجتماعية في لبنان دار الأيتام الإسلامية، بحضور المدير العام بشار قوتلي، ونائب المدير العام سلوى الزعتري ورئيسة إتحاد المقعدين سيلفانا اللقيس، كما حضر رؤساء القطاعات المختلفة في مؤسسات الرعاية الاجتماعية إضافةً إلى الفريق العامل في المؤسسة مع ذوي الإعاقة من مختلف الاختصاصات وبعض الأسر النازحة من ذوي الإعاقة التي كانت في المجمع خلال 66 يوماً من فترة عدوان أيلول على لبنان، إضافةً إلى حضور أبناء مجمع إنماء القدرات الإنسانية من ذوي الإعاقات الحسية الحركية مع أسرهم وأبناء مؤسسة التنمية الفكرية ومؤسسة شملان الاجتماعية من ذوي الاعاقة الذهنية.

بدايةً شكر الوزير الحجار المؤسسات على "سعة صدرها وحسن استقبالها للنازحين من ذوي الإعاقة مع أسرهم وما قدمته من خدمات لوجستية وأعمال اغاثة من اللحم الحي دون إنتظار أي مساعدة خارجية"، كما عرض خطط وزارة الشوؤن على صعيد النزوح وإستقبال الوافدين وإستشراف خطط مسبقة لتلافي أي نزوح مستجد في البلاد كما معالجة النزوح الحالي وإعادة النازحين إلى قراهم.

من جهة ثانية ، أعلن  الحجار" الإستمرار ببرامج الدعم المالية التي تخصصها الوزارة لمختلف شرائح المجتمع من برنامج أمان للعائلات الأكثر فقراً في لبنان إلى المساعدات المالية المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة من ضمن برنامج البدل النقدي". كما أعلن "افتتاح 7 مراكز جديدة لوزارة الشوؤن في مختلف الأقضية والمحافظات، إضافةً الى سبع مراكز موجودة أصلاً وذلك بهدف سهولة الوصول وتفعيل جمع المعلومات لإطلاق ورشة تجديد بطاقات الوزارة المنتهية الصلاحية"، منوها ب"إعادة الإعمار من خلال التسهيلات اللوجستية لوصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المراكز المعنية".

كما ابدى "إستعداده لعقد لقاء لممثلي الهيئات الخارجية ،كاليونيسف ومفوضيات شؤون اللاجيئن في لبنان وغيرها من الدول مع مؤسسات الرعاية الإجتماعية لعرض تقارير الإغاثة أثناء النزوح لتبادل الخبرات وتقديم الدعم اللازم لإستمرار المؤسسات في رسالاتها ".

 

وبعد التواصل مع ذوي الإعاقة والحديث عن حاجاتهم اثنى الوزير الحجار على "جهود المؤسسة المبذولة لدمجهم وتعليمهم ضمن الجامعات الخاصة والرسمية"، و اكد ضرورة "العمل على تأمين بيئة وظيفية مناسبة للخريجين من ذوي الإعاقة لتكون ضامنة للجميع فيكونوا قيمة مضافة عليها".