وجدد الاتحاد في إطار الصمود الشعبي مطالبته "الحكومة وأجهزتها وهيئة الطوارئ وهيئة الإغاثة وكل الوزارات المعنية بالتحرك السريع لتوزيع المواد الغذائية والفرش والحرامات وتأمين الإيواء بشكل لائق للنازحين، بدلا من تركهم في العراء لمواجهة مصيرهم، فإن لم يموتوا قتلاً بالعدوان الصهيوني سيموتون بردا وجوعا، بينما المواد الغذائية مكدسة في المستودعات".
وحذر الإتحاد من "الاستنسابية والتعامل بمكيالين مع النازحين، لا سيما ما يحكى عن موضوع القمح والطحين المفترض تسليمه في بضعة أيام كمساعدات وليس توزيعا للمغانم والتحاصص كما جرى سابقا في جائحة كورونا على المحظين من أصحاب المطاحن وكارتيل الأفران"، داعيا الى "الإسراع في توزيع الحصص الغذائية وغيرها على النازحين في المنازل والصامدين في بيوتهم دون تلكؤ وإبطاء".
وشكر الاتحاد "المنظمات النقابية التي تقوم بالتحركات والمظاهرات لرفع الصوت ضد الكيان الصهيوني والحكومات الداعمة له ولمن مد يد العون والمساعدة للبنان".
وترك المكتب التنفيذي اجتماعاته مفتوحة للمتابعة.