واستعرض جنبلاط خلال هذه الاجتماعات الواقع الميداني لملف النزوح الناجم عن العدوان الإسرائيلي على لبنان، واطّلع على التفاصيل المتعلّقة بتوزّع النازحين وعمليات الإغاثة والمساعدات وكيفية التنسيق مع مختلف الجهات والمؤسسات ذات الصلة، والتأكيد على أهمية التواصل الدائم مع الجيش والقوى الأمنية والعودة إليهم في مجال ضبط الأمن وتأكيد مرجعية الدولة.
وحثّ فرق العمل الحزبية على التنسيق التام مع الجميع، داعياً كل القوى السياسية المعنية إلى التعاون الصادق بذات المستوى بما يسمح بتضافر الجهود لهذا الملف الأساسي والصعب.
ودعا الهيئة العليا للإغاثة ولجنة الطوارئ الحكومية الى البت السريع في إجراءات الإغاثة وتوزيع المساعدات في المناطق التي تستضيف النازحين مع الأخذ في الاعتبار نسب توزعهم عددياً بما يضمن العدالة في التوزيع وتوفير المساعدات الكافية لمحتاجيها.