وأشارت الى أن "أحد الموقع الإلكترونية نشر خبراً مُختلقاً، زعم فيه أنّ الجماعة الإسلامية منعت رئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان، فضيلة الشيخ الدكتور سالم الرافعي، من الإدلاء بموقف من بعض القضايا، وذكر الموقع أنّ علماء من أبناء الجماعة اعترضوا على بعض المواقف والاستقبالات التي قام بها الشيخ الرافعي، ونسب الموقع مزاعمه إلى مصادر مقرّبة."
أضافت: "يهمّنا إزاء هذه المزاعم أن نوضح أن الجماعة تنظر إلى الهيئة وتتعامل معها على أنها كيان قائم بذاته ومستقلّ بمواقفه، والجماعة تحرص كلّ الحرص على التنسيق مع الهيئة والتعاون والتكامل معها، ولا تفرض عليها مواقف معيّنة، وأن ما يصدر عن الهيئة وفق أطرها وأنظمتها المعمول بها والناظمة لأدائها يمثّلها، وهو محل احترام من الجماعة".
تابعت: "ليس لدى الجماعة مصادر مقرّبة أو بعيدة تعبّر عنها، وما يصدر عن مكتبها الاعلامي من مواقف أو بيانات وحده الذي يعبّر عنها وعن مواقفها، وبالتالي فإنّ رواية المصادر التي ساقها الموقع محض افتراء أو مزاعم أراد مطلقوها بثّ الفتنة في ساحتنا الإسلامية أو الدعاية للموقع وأصحابه ومموليه".
أضافت: "تدعو الجماعة إلى الحوار بين مختلف القوى والفئات اللبنانية، وهي مارست ذلك قولا وفعلا، وبخاصة مع الجهات التي ذكرها الموقع، فكيف يمكن أن تمنع الجماعة موقفاً هي تدعو إليه وتمارسه؟ وللعلم فإنّ علاقة الجماعة مع كلّ أطراف الساحة الوطنية جيدة، فلماذا تدعو إلى القطيعة مع أي طرف"؟
وختمت: "تؤكّد الجماعة حرصها على وحدة الساحة الإسلامية، وهي بذلت وما زالت المساعي والجهود من أجل ذلك، وبالتالي فإنّها ترفض أيّ محاولة لشقّ الصف الاسلامي تحت أي عنوان"