
ويستعيد الكاتب ونّي بدايات الصحف أو المواقع الإلكترونية ونشأتها ومراحل تطورها وكيفية تحريرها وسماتها وخدماتها وكيف ساهمت الثورة الإعلامية هذه في خدمة قضايا الإنسان المعاصر والشعوب التي لا تزال تعاني الظلم والحروب والمآسي. كما يتطرق الى بعض مظاهر تفلّت الإعلام الالكتروني وما يقابل ذلك من ضوابط.
ويفرد ونّي في كتابه مساحة كبيرة لدور الإعلام الالكتروني في فضح جرائم ومجازر إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني وكيف استطاع هذا الإعلام أن يكشف للرأي العام العالمي ما يجري في غزة وفلسطين وأن يعيد القضية الفلسطينية لتصبح أكثر حضورا في أهم المحافل الدولية.
ووقع ونّي في صدر كتابه اهداءً خاصاً الى " السيدة بهية الحريري الحريصة على شعبنا الفلسطيني وعلى قضيتنا العادلة، كل التحية والتقدير ".
بدورها شكرت الحريري ونّي على كتابه واهدائه، مثنية على الجهد البحثي الذي قام به في انجازه ومتمنية له التوفيق.