واعتبر أن "تحتلّ الجامعة اللبنانية المركز الأول في لبنان الذي تعمل فيه أعرق جامعات العالم مثل الجامعتين الأميركية واليسوعية منذ أكثر من قرن ونصف القرن فهو أمر يستحق التوقّف عنده. ولا ننسى ان الجامعة اللبنانية التي تمرّ بأصعب الظروف ومعها لبنان والتي تضمّ حوالى سبعين ألف طالبة وطالب وخرّجت حتى اليوم مئات الآلاف من الطلاب، تعمل بميزانية لا تتخطى بضعة ملايين من الدولارات، فيما احتلت جامعتنا الوطنية المرتبة 567 لهذا العام، من بين جامعات العالم وكانت الأولى في الشرق الأوسط في مؤشرات الطلب على سوق العمل والمرتبة 171 في العالم في هذا المجال عام ٢٠٢٤".
وأكد "اننا نعتزّ بجامعتنا الوطنية – جامعة الفقراء وأبناء الطبقة الوسطى. فعلى الرغم من الإهمال المتمادي الذي تعرّضت له الجامعة اللبنانية بأساتذتها وطلابها وموظفيها وعمالها ومبانيها وافتقارها الى أبسط الإحتياجات الضرورية، ها هي تـتألّق من جديد رافعة رأس لبنان عالياً".
ووجه تحية "لرئيس الجامعة وعمدائها وأساتذتها وطلابها والعاملين فيها، لجهودهم الجبارة وسط كل هذا الخراب في القطاع التربوي والإنساني الذي يعيشه بلدنا والى المزيد من العطاء في سبيل الوطن وأجياله المقبلة"