باشي
بعد آيات من القرآن الكريم للطفل عمر علاء الدين، والنشيد الوطني ونشيد الكشاف المسلم، ثم تقديم من جميل طافش، تحدث المفوض العام فأعرب عن إرتياحه "لاعتماد شبان الكشاف المسلم والإلتزام بنهج القرآن الكريم، الذي يجب ان يكون رفيق قلوب أبنائنا، ومنير عقولهم ومرشد دربهم".
وتوقف باشي عند تاريخ تأسيس الكشاف المسلم في لبنان سنة 1910 وأهدافه، معتبرا أنه "في هذا التاريخ وضع الأساس لبناء إنسان، مؤمن بالله ويعمل وفقا لكتاب الله"، متحدثا عن أهمية وعظمة القرآن الكريم.
وشدد باشي على أهمية "الوقوف بوجه الهجمة الشرسة والغريبة على مجتمعاتنا، بهدف النيل منها تحت عناوين وأساليب متعددة، لا سيما منها التكنولوجيا والتطور"، مؤكدا "ضرورة التمسك بالتربية والأخلاق والثقافة الإسلامية".
ثم تناول مسألة انتشار الكشاف المسلم على جميع الأراضي اللبنانية والدول العربية وصولا الى الهند، مؤكدا "ان الكشاف مسؤول عن بناء الإنسان بكل صفاته"، داعيا شباب الكشاف الى "الإلتزام بالمحافظة على بيئتهم وعائلتهم"، مؤكدا "ان الكشاف صديق للجميع.".
طافش
وكانت كلمة للشيخ وسام طافش، باسم جمعية "ركاز" فشكر مفوضية جبل لبنان في الكشاف المسلم على هذه الخطوة، كما شكر "الجمعيات الشريكة والداعمة وأبرزها جمعية الوعي الرائدة والسبّاقة والمتسعة والمنتشرة في عطائها وجهدها ودورها، بالإضافة الى الجمعيات الأخرى التي تهتم بالشأن الإنساني، خارج منطقة جبل لبنان، ومنها المدير التنفيذي لجمعية تكافل لرعاية الطفولة في لبنان الشيخ الدكتور دانيال بصبوص"، واضعا الجمعية "بتصرف المفوض العام لتحقيق اهداف الكشاف على مستوى لبنان".
وأشار الى ان "جمعية "ركاز" بما تمثل من مراكز تعليمية وهيئات توجيهية وأشخاص، هي بتصرف جمعية الكشاف المسلم"، قائلا: "نحن على استعداد لنكون جنبا الى جنب لتحقيق الأهداف، ليكون أبناؤنا على استعداد في مواجهة الإفساد والمفسدين والطغيان والإجرام".
سعيد
ثم تحدث المدير العام لجمعية الوعي فأعرب عن سروره بالاحتفاء "بهذه النخبة المباركة من شباب الأمة".
ودعا الكشافة الى "ان يكونوا دائما خير قدوة للشباب، بأخلاقهم الرفيعة وسلوكهم القويم"، مؤكدا ان "الحركة الكشفية تعتبر من أهم الحركات التربوية التي تسهم بشكل كبير في بناء الشخصية المتكاملة للأجيال الصاعدة، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الشخصية والاجتماعية".
وقال: "الكشافة بأهدافها السامية ومبادئها النبيلة، تعمل على تربية الشباب على القيم الإسلامية والأخلاق الفاضلة، كالأمانة والنظام والانضباط، والتعاون والإيثار، والمبادرة والمسؤولية تجاه المجتمع، وتنمي في النفوس حب الوطن والانتماء إليه، وترسخ في الشباب روح العمل الجماعي، وتعلمهم كيفية التصرف في المواقف الصعبة، والتعامل مع التحديات بحكمة وشجاعة. لقد أثبتت الحركة الكشفية عبر تاريخها الطويل جدارتها في إعداد قادة المستقبل، وتزويدهم بالمهارات القيادية والعملية، التي تؤهلهم لخدمة مجتمعهم وأمتهم".
وختم سعيد متوجها الى الشباب الكشاف بالقول: "بكم يرتقي المجتمع، وبأخلاقكم وسلوككم ترتفع راية الأمة، ليشهد العالم أجمع لهذه الأمة الخير والرقي والتقدم."
دروع وتوزيع الجوائز
بعدها، تم تكريم عدد من الشخصيات وتسليمها الدروع التقديرية، ثم تم تسليم المشاركين بالمسابقة الشهادات والجوائز .