ابراهيم
افتتح اللقاء بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء فلسطين والجنوب، ثم ألقت ممثلة مفوضية التربية في وكالة داخلية الإقليم هدية ابراهيم كلمة رحبت فيها بالحضور، لافتة الى أن "هذا اللقاء تربوي بامتياز يجمع بين ما هو حق للمتعلم، وما هو متوجب تجاهه، وحرصا من مفوضية التربية في وكالة الداخلية على صحة التربية والتعليم، كان هذا اللقاء لتسليط الضوء على الفروقات التربوية في المنهاج اللبنانية بين الماضي والحاضر، علّها تحدث ما يشبه نهضة تربوية ثلاثية الأبعاد تتلاحم بين المعلم والمتعلم والمجتمع".
عبدالله
بعدها، أدارت اللقاء منسقة الهيئة الأكاديمية المشتركة في المركز التربوي للبحوث والإنماء رنا عبدالله، فرحبت بداية بالحضور في إقليم الخروب، "خزان اهل العلم وموظفي الدولة الذين يعملون بكل وفاء"، ثم قدمت المحاضرين .
اسحق
وتحدثت اسحق، فنقلت تحيات وزير التربية، وتناولت "تاريخية المناهج في لبنان والمناهج الجديدة وعملية تطويرها"، عارضة للمراحل التي تم خوضها لتطبيق هذه المناهج، ومنها المنهج المحكي والمنهج المكتوب والمنهج المعلم.
واشارت إلى "أن وزير التربية يؤكد مبدأ التشارك والتعاون مع كل الافرقاء في المجتمع لتطبيق المنهاج التربوي"، واكدت ان "الإطار الوطني لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي، شاركت فيه كل مكونات المجتمع التربوي."
الحلقات الحوارية
بعدها قسم اللقاء إلى حلقتين، فتحدث في الحلقة الاولى كل من: البروفسور أنطوان طعمة عن "الإطار العام المنهاج الجديد"، البروفسور وليد حمود عن "السياسات الداعمة للمنهاج الجديد،" والأستاذ جهاد صليبا عن" تطبيق المناهج الجديدة"، والأستاذ أكرم سابق عن" الإدارة المدرسية".
اما الحلقة الثانية، فتحدث فيها البروفسور وسيم الخطيب حول " المقاربة بالكفايات في المنهاج المتطور"، والدكتور فضل الموسوي حول "سياسة التقويم التربوي" والبروفسورة ايفيت غريب حول" التقويم الصفي والتعلم التمايزي" والبروفسور إيلي مخايل عن " الطفولة المبكرة "، والدكتورة هيلدا خوري عن " سياسة الدمج المدرسي" .
بعدها كانت مداخلات لعدد من مديري المدارس والهيئات التربوية.
وفي الختام تم تقديم الدروع لممثلة وزير التربية والمحاضرين.