العقيلي
وأكدت العقيلي أهمية "التحذير من المخاطر والتحديات التي تواجهنا وأبناءنا في عالم الإنترنت"، موضحة أن "الوقاية تتطلب الوعي والمعرفة التقنية والنفسية والقانونية"، وداعية إلى "نشر هذا الوعي لحماية أنفسنا وأطفالنا".
ابو ذياب
وقدمت ابو ذياب عرضاً شاملاً للجوانب التقنية والقانونية للموضوع، متناولة المخاطر التي تهدد الشباب، وشارحة سبل الحد منها ومواجهتها، بالإضافة إلى توضيح كيفية تمكين الأهل من حماية أبنائهم، عبر استخدام تقنيات محددة. واختتمت بإرشاد الأهل إلى الجهات المعنية في حال التعرض لأي تهديد أو ابتزاز، مؤكدةً "أهمية الحفاظ على سرية المعلومات".
غيث
بدورها تحدثت الاختصاصية النفسية غيث عن موضوع التنمّر والتحرش، وأهمية بناء علاقة جيدة بين الأهل والأطفال، عبر التواصل الإيجابي والفعال والثقة المبنية على أسس سليمة. وتطرقت خلال الندوة إلى أنواع التحرش وطرق الوقاية منها، مشددة على ضرورة تعليم الأطفال كيفية التعرف على السلوكيات غير المقبولة والتحدث عنها. كما تناولت مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الإدمان على الإنترنت وتأثيراته السلبية على الصحة النفسية والاجتماعية.
كما ركزت غيث على أهمية مراقبة الأهل لنشاطات أطفالهم الرقمية وتوجيههم للاستخدام الآمن والمسؤول، بالإضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الأنشطة البدنية والتفاعل الاجتماعي المباشر لتعزيز توازن حياتهم.
حسن
من جهته فتح المهندس حسن باب النقاش حول كيفية حماية البيانات تقنيًا، مشيرا الى "أهمية استخدام التشفير القوي، وأنظمة الكشف عن التسلل، وأفضل الممارسات في إدارة كلمات المرور".
نقاشات
ثم كانت نقاشات من قبل الملازم ابو دياب والمعالجة النفسية غيث مع الحضور، ضمن سياق معالجة الموضوع من جميع جوانبه لاثراء الجلسة واغناء الأفكار والخبرات، لضمان أمان البيانات في بيئة العمل المتغيرة باستمرار.