بحضور مفوض جبل لبنان في كشافة التربية الوطنية جهاد بارود وعدد كبير من أعضاء المفوضية وقادة أفواج إقليم الخروب ومدراء مدارس ومهمتين إضافة إلى رؤساء جمعيات وأندية وأهالي الكشفيين أقام فوج المغيرية في كشافة التربية حفل تقليد الفولار والقسم لعدد من القادة الجدد وتحدث القائد جهاد بارود كلمة أكد من خلالها أهمية العمل الكشفي في مواجهة الصعوبات التي يتعرض لها مجتمعنا فبعد الترحيب بالحضور توجه القائد بارود بالشكر باسمه و اسم كشاف التربية الوطنية لمديرة مدرسة المغيرية الاستاذة انتصار الحاج لدعمها لهم و فتح ابواب المدرسة و تقديم الدعم و المساعدة لتأسيس فوج تابع لكشاف التربية الوطنية و وبارك لهم بترميم المدرسة وأضاف اسمحولي ان أشكر الاستاذ زياد خالد صديق الكشاف على دعمه الدائم لنا و خاصة على اخر مساهمة بتقديم اكتر من ٣٠٠ شتلة توزعت على الافواج وتابع بارود في البداية دعوني اعرف بشكل موجز عن كشاف التربية الوطنية فنحن كشاف التربية الوطنية نتبع لوزارة التربية و التعليم العالي ، افواجنا و مفوضياتنا منتشرة على مساحة الوطن نعمل من خلال انشطة متنوعة على اعداد الافراد من الفئات العمرية المختلفة ليكونوا مواطنين صالحين يدركون واجباتهم و يعملون جاهدين لخدمة انفسهم و مجتمعهم ووطنهم
ان رؤية و اهداف كشاف التربية الوطنية هي
بناء الانسان المنظم المؤمن القادر على ادارة الذات و المساهمة في تحقيق تنمية مستدامة للمجتمع في جو تربوي وطني اكثر تماسكا و تفاعلا
اهدافنا : تأمين مساحات امنة تجمع اطفال و شباب الوطن ضمن دورات و مخيمات هادفة تركز على القوة الجسدية و و حياة الخلاء
نحنا اليوم في المغيرية بهذا الحفل المميز جايين نعمل حفل قسم لكشافينا من بعد جهد كبير من القادة من فوج المغيرية على راسهم القائد محمد خالد هذا الشاب المميز نحنا مفتخر فيكن قادة تحياتي الكن
وأضاف في هذا الحفل الحفل يكون الكشاف قد تعلم المبادئ الاساسية و أصبح جاهز لينضم بشكل رسمي للكشاف و الحركة الكشفية العالمية وأيضا لدي رسالة لاهل الكشافين الذين يشاركونا هذا الحفل المميز
اهالينا ابنائكم هي بعيونا واكيد منتشكركم على وضع ثقتكم فينا و نحن ككشاف و كأهل بدنا نتساعد لنقدر نبني انسان كشاف مسؤول قادر يحلل و يخطط و ينفذ ، انسان محترم مثقف ،انسان معطاء قادر يعطي السعادة لغيروا ،انسان عندو كل المؤهلات ليثبت جدارتو و انو قادر يكون انسان نافع للمجتمع ، بدي اطلب كمان من الاهل و البلدية يكونوا داعمين و بقوة ليقدر هل الفوج يعطي احسن ما عندو
في الختام أحب ان أبارك لكشافينا انضمامهم للحركة الكشفية و لبس الفولار الكشفي الذي يميزنا عن كل العالم و الشكر الكبير لقادة المفوضية الذين أتوا من كل الافواج ومن كل الضيع لنكون ايد واحدة و اليوم بحب قلكن انو عيلتنا عم تكبر بجهودكن و تعبكن
بتمنى لفوج المغيرية التوفيق التقدم و الازدهار
بدوره قائد فوج المغيرية القائد محمد خالد أكد خلال مراسم القسم انه من خلال تاريخ حافل بالتضحيات والعطاء، تستمد الكشافة روحها وجاذبيتها، فهي ليست مجرد نشاط شبابي عابر، بل هي فلسفة حياة تهدف إلى بناء جيل قوي، متحمل للمسؤولية، وملتزم بقيم الإنسانية والوطنية.
وتابع في هذا اليوم المجيد، نحتفل معا بالقسم الكشفي لأعضاء فوج المغيرية في كشاف التربية الوطنية، الذي كان لي شرف تولي قيادته، وهذه المناسبة السامية تجسد لنا أهمية دور الكشافة في بناء الشخصية الإنسانية وتعزيز قيم الانتماء والتضامن والتفاني في خدمة المجتمع.
وأضاف الكشافة، بروحها النبيلة وأخلاقياتها العالية، تشكل مدرسة حقيقية للتربية و تنمية الشخصية، حيث يتعلم الشباب مبادئ المواطنة الفاعلة والصبر والاجتهاد والتعاون والتسامح، ويتحولون إلى رواد مستقبليين قادرين على تحمل المسؤولية وصنع الفارق في مجتمعهم. إننا نؤمن بأن الكشافة ليست مجرد هواية، بل هي رحلة تنموية شاملة تساهم في بناء شخصيات قوية ومجتمعات مزدهرة، تعتمد على التعاون والتضامن والتفاني في خدمة الآخرين.
وفي هذا السياق، أود أن أعبر عن شكري العميق باسمي وباسم فوج المغيرية وجميع القادة فيه، لكل من ساهم في إنجاح هذه الانطلاقة، بدءًا من مفوض جبل لبنان الجنوبي القائد جهاد بارود وصولاً إلى بلدية المغيرية ومديرة مدرسة المغيرية المتوسطة الرسمية السيدة إنتصار الحاج، والمعلم والأستاذ زياد خالد الذي واكب الإنطلاقة من بدايتها، كما أعرب عن امتناني لكل الأهالي الذين وضعوا ثقتهم فينا، وأشكر كل القادة والداعمين الذين يعملون بجدية واخلاص لدعم مسيرتنا وتحقيق أهدافنا النبيلة.
وختم فلنتشارك معًا فرحة هذا اليوم، ولنتعهد بأننا سنظل ملتزمين بقيم الكشافة ومبادئها، وسنعمل بجد وإخلاص لبناء مستقبل واعد لشبابنا ولمجتمعاتنا.
عشتم وعاش كشاف التربية الوطنية على إمتداد الوطن وعاش لبنان