بعقليني
بعد النشيد الوطني وكلمة عريفة الاحتفال، القى بعقليني كلمة تحدث فيها عن عملية الفرز التي حصلت منذ العام الماضي حتى اليوم والتي بلغت 233 كلغ استفاد منها 500 مواطن ، مؤكدا "دور شركة IPT كصديقة للبيئة ومشجعة للمواطن على ثقافة الفرز وتوجيهه في هذا المجال لما له من أثر بيئي ، صناعي ، وثقافي واجتماعي وإقتصادي" .
وأمل التعاون مع وزارة البيئة في هذا المجال لافتتاح المزيد من الفروع .
عيسى
واوضح عيسى في كلمته ان "افتتاح هذا المركز يندرج ضمن سياق رؤية واضحة بتحويل IPT من شركة نفطية الى شركة طاقاوية متعددة المصادر والتركيز بشكل خاص على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة".
واذ اكد "التعاون الدائم مع الوزير ياسين اعلن ان "هذه الحملة التي تقوم بها IPT لن تتوقف لان القناعة راسخة لدينا بالاستدامة والتحول نحو استخدام مصادر الطاقة النظيفة"، مشيرا الى ان "افتتاح المركز اليوم سيسهل على سكان مدينة جبيل وقضائها عملية فرز النفايات في المنزل".
ودعا جميع المسؤولين الرسميين والمحليين الى "المساعدة على ايصال هذه الرسالة وتعميمها على جميع المواطنين للقيام بهذه المهمة بطريقة جيدة في اطار المعايير والاسس الجيدة ونشر ثقافة الفرز من المصدر والتوعية على اهمية هذا الموضوع".
واعلن انه قريبا سيتم بالتعاون مع جامعة الروح القدس الكسليك انشاء اول مصنع تجريبي لانتاج الديزل البيولوجي المستخرج من الزيت النباتي المستعمل في المنازل، معربا عن اعتزازه ان IPT اول شركة نفطية في لبنان تحسب نسب الغازات الكربونية الناتجة عن نشاطنا التجاري ونشرها بشفافية ووضع خطة مستقبلية في هذا المجال .
واكد "اهمية الترابط والشراكة بين جميع مكونات المجتمع، حفاظا على البيئة في قرى قضاء جبيل وتحويل هذا التعاون الى اطار مستدام في لبنان والمنطقة"، لافتا الى "حجم الدعم والمساندة من قبل الوزارات المعنية رغم كل المعوقات".
ونوه بالدور الذي يقوم به الوزير ياسين على هذا الصعيد، "لا سيما الحركة الجديّة والمهنية التي يقوم بها في هذا الملف لجهة المشاريع التنفيذية الملموسة والدعم الكامل لمثل هكذا نشاطات التي تعتبر دعما للشباب اللبناني الواعد وملفا اساسيا وضروريا لمستقبل لبنان". واكد ان "لبنان بحاجة الى وزراء امثال الوزير ياسين".
وختم آملا في ان تكون هذه الخطوة ناجحة، و"اكرر دعوتي لجميع المعنيين في قضاء جبيل لوضع اليد باليد والمساعدة للنجاح بهذه المهمة وتكريس هذه الثقافة لتكون جزءا من حياتنا اليومية".
ياسين
واثنى ياسين في كلمته على ما تقوم به IPT و LWM من اجل بيئة نظيفة، مشيرا الى انه "من واجبنا كوزارة دعم مثل هذه المشاريع المهمة وكسر النظريات التي كنا سمعناها في العام 2015".
واشار الى ان "هذه المراكز موجودة في القانون وهي الطريقة السليمة للبدء بالفرز من المصدر"، لافتا الى ان "الايام اثبتت اننا قادرون على الوصول الى طن يوميا من النفايات المفروزة ، في سبيل خلق اقتصاد سليم ونحن قادرون على تحقيق ذلك" .
واكد ان "تصدير النفايات الى الخارج كما سبق وطالب بها البعض لاغراض معروفة غير ممكن، لان النفايات مسؤولية محلية وتوجد معاهدات دولية تمنع تصديرها الا ضمن شروط مشددة جدا جدا وهذه العملية غير متاحة الا اذا تم فرز النفايات من المصدر".
ورأى ان "هذا النموذج من العمل الذي نشهده اليوم يظهر اهمية اشراك القطاع الخاص فيه كالتعاون الحاصل مع شركة كبيرة ومهمة IPT ، مع الوزارت المختصة، اننا قادرون على القيام بنموذج ناجح".
واعلن عن هبة من ال UNDP لتجهيز مراكز مماثلة في احياء مدينة بيروت بالتعاون مع IPT و LWM، مشددا على "ضرورة تعميم هذا النموذج على المناطق كافة".
وقال: "نحن ندعم في اطارنا التنظيمي وقادرون على البدء بإنقاذ قطاع النفايات من الانهيار الشامل في إطار هذه المبادرات ، فقطاع النفايات هو اهم القطاعات في الدولة، وبالتعاون مع القطاع الخاص والبلديات نستطيع تنظيم وتشجيع هكذا مبادرات والوقوف الى جانب هذه المراكز ليبقى هذا القطاع قائما ، والاستثمارات في قطاع النفايات آتية لا محالة" .
وكشف عن مبلغ 50 مليون دولار معظمه هبات من البنك الدولي لعدد من المناطق اللبنانية في هذا المجال، وهناك مشروع كبير على الساحل اللبناني لنفاوض البنك الدولي عليه، ويمتد من عكار الى صور حيث النسبة الاكبر من التلوّث .
وفي الختام قص شريط الافتتاح وبدء إستلام أكياس النفايات المفروزة.