وجرى خلال الاجتماع عرض ما آلت اليه اجتماعات اللجنة الخماسية الخاصة بلبنان، لا سيما ان قطر لها الدور الاساسي، وهي المحرك الناشط في اللجنة، وسبل دعم وتيسير اعمالها للخروج بنتائج إيجابية تريح لبنان وتعيد دورته السياسية الى انتظامها المعتاد بمباركة الامير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والاشقاء العرب.
كما شكر سلام لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر "دعمه المعنوي للبنان عبر تسهيل سفر القطريين لزيارة لبنان والاستمتاع باقاماتهم فيه، ودعم المستثمرين القطريين على الاستثمار في قطاعات عدة في بلدنا، ايماناً من الشعب القطري بقدرة لبنان على الخروج من ازمته نتيجة لمهارات وابداع اللبنانيين".
وناقش الطرفان تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الاوسط وسبل التهدئة وخفض التصعيد لا سيما إنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة والعدوان المستمر على لبنان والخروقات الجوية والاعتداءات علينا دون انقطاع وذلك نظرًا لدور الدولة القطرية كداعم فاعل، خاصة أن الشيخ محمد، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، يتولى شخصيًا ومن مكتبه إتمام عمليات التفاوض في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية ووقف العدوان.
كما تطرقا الى مؤتمر القمة العربية الثالثة والثلاثين، المقرر عقده في 16 الحالي، في العاصمة البحرينية المنامة، حيث تتطلع أنظار الشارع العربي لما سيخرج من قرارات عن اجتماع القادة العرب، في ظل هذه الأوضاع المتوترة.
وأكد سلام ورئيس الوزراء الشيخ محمد مجددا "متانة العلاقة بين لبنان وقطر ودورها في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي ونجاحها الدائم بالخروج بالنتائج الايجابية في الملفات التي تاخذها على عاتقها"،
وختم الإجتماع بتأكيد أن "بصيرة قطر في السلام في المنطقة تنطلق من السلام في فلسطين ولبنان".