كما شارك الشيخ أبو داوود منير القضماني، رئيس مؤسسة "العرفان التوحيدية" الشيخ نزيه رافع على رأس وفد كبير من المشايخ من الادارة والعاملين فيها، قائد الشرطة القضائية العميد زياد قائدبيه، رئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين، القاضي الشيخ غاندي مكارم، وقضاة من المذهب، الاب ايلي كيوان ممثلا المطران مارون العمار، الدكتور زهير العماد على رأس وفد من اطباء واداريي المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية، الى عدد كبير من الشخصيات الروحية والسياسية والاجتماعية والأهلية وفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير واهالٍ من البلدة والمنطقة.
شيخ العقل
وسبق الصلاة على الجثمان شهادة من شيخ العقل، قال فيها: "بسم الله الرحمن الرحيم "قل إن الموت الذى تفرون منه فإنه ملقيكم ثم تردون إلى علم الغيب والشهدة فينبئكم بما كنتم تعملون". صدق الله العظيم المشيعون الكرام، وليد بك وتيمور بك، الشيخ وجدي، المشايخ الأجلاء، العائلة الكريمة... الموت حق والرضا والتسليم واجب، والانسان يحصد ما عمله عاجلا ام آجلا، وهذا البيت الكريم قدم الكثير من أجل الطائفة ومن أجل المجتمع والوطن. والشيخ وجدي مثال على ذلك بما قدمه ويقدمه. اننا نسأل الرحمة لفقيدنا الغالي وائل، هذا هو القدر يا شيخ وجدي، الدموع دموع رضا وليست دموع اعتراض، في مثل هذا اليوم ودعت ولدي الحبيب منذ ست سنوات وقلت آنذاك: لولا الرضا وعقيدة التوحيد ما احتمل القضا، لكنه القدر التمام. هذا هو قدرنا أن نرضى وأن نسلم وان نترحم على من فارقنا. عظم الله أجركم وانا لله وانا إليه راجعون".
ثم أم الشيخ ابي المنى المصلين والى جانبه المصلي الشيخ سلمان ماهر ليوارى الجثمان الثرى في مدافن العائلة.