أخبار ساخنة

المرتضى مكرما هاروتيون باستجيان "مايكل انجلو المساجد": نعمة العيش الواحد تولد التميز وجعلت مسيحيا ارمنيا يبدع في الفن الإسلامي


 لفت  وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى  إلى ان "لبنان أميز ما في الدنيا كلها ،وروحية ابنائه ليس لها نظير في العالم اجمع وهي نتاج نعمة العيش التي جعلت مسيحيا ارمنيا اسمه هاروتيون بستجيان مبدعا في الفن الإسلامي على النحو الذي نشهده في هذا المعرض ، وتشهد الدنيا كل الدنيا به، لا سيما مساجد في صيدا والجنوب وبيروت وطرابلس وافريقيا واميركا، تشهد بأن صاحب زخرفاتها الإسلامية الابداعية هو لبناني مسيحي من اصل ارميني يستحق عن جدارة لقب "مايكل انجلو المساجد".
كلام المرتضى جاء خلال إفتتاحه معرض الفنان  المبدع هاروت بستيجيان حول صور عن مقتطفات من أعماله في زخرفة الفن  الإسلامي في قصر الاونيسكو -بيروت، في حضور النائب الاول  لحاكم مصرف لبنان السابق  الدكتور  رائد شرف الدين ، الاب باريور شرنيزيان، الفنانة التشكيلية مجد رمضان التي قدمت ايقونة البشارة لبابا الفاتيكان بناداكتس باسم المسلمين و المسيحيين اللبنانيين، و اول مسلمة يعتمد إمضاؤها في كنيسة مارشربل ، حضرت على رأس وفد من فريق  عمل Seniors and Art of Joy  للفن التشكيلي ، كما حضر وفد  من عائلة الفنان  ضم والدته ماري وابنه ازاك وزاريه باستيجيان ، اضافة الى حشد من متذوقي هذا النوع من الفنون ذات الجمالية الخاصة، ولاسيما ان المعرض تضمن صورا لاعمال الفنان في عدد من المساجد في لبنان والدول العربية والاجنبية.
وبعد جولة في ارجاء المعرض قال المرتضى:"أول سؤال يتبادر الى الذهن ما الذي يجعل  لبنانيا من اصل ارميني يتقن هذا الفن الإسلامي الأصيل كما ابدع الفنان محمود الزيباوي  في مجال رسم الأيقونات وفي الاحاطة بتاريخ الفن المسيحي بكل عام ، ابداعات هاروت  تجعله مستحقا للقب مايكل انجلو المساجد" .
تابع:"وفي الواقع، هذا ما  كان ليكون لولا نعمة اسمها لبنان، وعلينا أن نشكر الله على هذه النعمة لتدوم، والشكر يكون بأن نحفظ النعمة ونحمي وطننا ونصونه من الفتن ومن الصهاينة المتربصين به، وأن نعمل على إعادة بناء مجتمع مكتفي منيع ومتماسك ومبدع. وطن يبدع فيه المسلم في حفظ المسيحي وحضوره وموروثه والعكس بالعكس".
وكانت كلمات لكل من والدة الفنان هاروت وابنه ايزاك والاب شرنيزيان .
ثم قدم وزير الثقافة درعا للفنان باستيجيان تقديرا لإبداعاته، تسلمته عائلته  نيابة عنه لتعذر حضوره الى لبنان.