أخبار ساخنة

بوحبيب بعد استقباله نظيره الايراني: لبنان لم ولا يريد الحرب عبد اللهيان: ايران ولبنان يؤكدان أن الحرب ليست الحل


استقبل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عبدالله بوحبيب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان على راس وفد.

بعد اللقاء، القى الوزير بوحبيب كلمة رحب فيها بنظيره الايراني وقال: "تشرفت اليوم بإستقبال معالي َوزير خارجية الجمهورية الاسلاميه الإيرانية الدكتور حسين أمير عبد الأمير اللهيان، في إطار حرصه على التشاور الدوري معنا في الشؤون الإقليمية والتطورات الدولية، وما يرتبط بالعلاقات بين البلدين" .

وتابع: "وضعت معاليه في أجواء التصور اللبناني لإيجاد حل مستدام يعيد الهدوء والاستقرار الى الجنوب، وذلك من خلال سلة متكاملة تضمن التطبيق الشامل لقرار مجلس الامن ١٧٠١ وتوقف الخروقات الاسرائيلية، وتؤمن إنسحاب اسرائيل من كافة الاراضي اللبنانية، التي لا تزال تحتلها بما فيها مزارع شبعا. يترافق ذلك مع تعزيز عديد وقدرات القوات المسلحة اللبنانية لتمكينها من أداء مسؤولياتها، وفقا" للقرار ١٧٠١. فلبنان لم ولا يريد الحرب ولا يسعى اليها. نريد الاستقرار والهدوء، وإعادة الحقوق الى أصحابها. وكان هناك تطابق في وجهات النظر حيال المخاطر الناجمة عن إستمرار الحرب على غزة، والجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين، مما يقوض فرص السلام العادل والشامل في المنطقة. وأكدنا أيضا ضرورة  تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في ردع إسرائيل ووقف الحرب وإيصال المساعدات الانسانية".

اضاف: "كذلك، جرى التباحث في عدد من المواضيع حيث سمعت من معالي الوزير حرص إيران على استقرار لبنان".

الوزير الايراني

ثم القى  الوزير عبد اللهيان كلمة قال فيها: "عقدت مفاوضات جيدة مع زملائي الوزير بوحبيب وباقي المسؤولين في لبنان بشأن الواقغ  الاقليمي و ايضا التعاون الثنائي بين البلدين" .

وتابع: "كلا البلدين اي ايران ولبنان يؤكدان أن الحرب ليست الحل ولم نكن بتاتا نتطلع الى توسيع نطاقها، ونعتقد ان المقاومة الفلسطينية وحماس قامتا بعملهما بشكل دقيق وحكيم على صعيد المقاومة ضد الجرائم والابادة الصهيونية التي يرتكبها هذا الكيان وايضا على الصعيد السياسي".

وأضاف: "إنه من الواضح انه بعد مضي ٤ اشهر على هذه الحرب والابادة الجماعية ضد اهالي غزة والضفة الغربية، فإن الكيان الصهيوني وداعميه لم يحققوا اي انجاز ملموس. الولايات المتحدة تتجه في مسارين بشكل متزامن: المسار الاول: استمرار ارسال الاسلحة للكيان الصهيوني والمشاركة في الابادة الجماعية في غزة. والمسار الثاني: الحديث عن التوصل الى حل  سياسي، ونحن نقول صراحة انها اذا كانت تتطلع الى الهدوء في المنطقة، فإن الآلية هي وقف الإبادة الجماعية وهذه الحرب ضد غزة والضفة الغربية".

وختم عبد اللهيان: "لقد تلقينا تقارير جيدة من المسؤولين اللبنانيين، وزميلي الوزير بو حبيب، والجمهورية الاسلامية الايرانية لا تريد الا خيرا للبنان".