أخبار ساخنة

نقابة المحررين نعت الزميل مصطفى ياسين القصيفي: كان مؤمنا بوحدة وطنه وقدرة شعبه على تجاوز عوامل التفرقة


نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان،" بكل أسى الزميل مصطفى موسى ياسين الذي مارس مهنة الصحافة مراسلا، كاتبا ومحللا في "الوكالة الوطنية للاعلام"، إذاعة صوت الشعب، وجريدتي النداء والأخبار. إحترف مهنة الصحافة في العام 1980، وانتسب إلى نقابة المحررين في 7-12-1994 ويحمل إجازة في الاعلام من جامعة ستيفان جورجيو- بوخارست". 
وقال النقيب جوزف القصيفي في غيابه: "يرحل الزميل مصطفى موسى ياسين، وترحل معه ذكريات واحداث طبعت الصحافة اللبنانية في مرحلة من أدق مراحل حياة الوطن واخطرها، يوم كانت السدود مرتفعة، والحواجز منتصبة على امتداد لبنان، والتواصل يشوبه الكثير من التشويش والانقطاع. لكن الزميل مصطفى، الصحافي الملتزم والجاد، كان مؤمنا بوحدة وطنه، وقدرة شعبه على تجاوز عوامل التفرقة التي باعدت بين مكوناته. كان ايجابيا في التعاطي مع زملائه إلى أي جهة انتموا، وشدته اليهم اواصر العلاقة الانسانية الدافئة. وبطبعه المتفائل وطبيعته المتفاعلة مع آلاخر المختلف ،استطاع أن يفرد لنفسه مكانة متقدمة في قلوب زملائه وعارفيه". 
اضاف: "ها هو يمضي إلى رياض الخلد ليهنأ في صحبة الابرار الصالحين، حاملا معه وزنات مثقلة بالجهاد الحسن، والسلوك السوي، والحب الذي اغدقه على عائلته، واصدقائه،وسيثيبه الله على اعماله التي خلدت ذكره في سجل من نذروا أقلامهم للحق والإصلاح. رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته".