ففي مدرسة المية ومية المتوسطة الرسمية عبر طلابها عن تعاطفهم مع القضيّة الفلسطينيّة على طريقتهم فرسموا حبّهم لفلسطين لوحات معبّرة، ونفذوا وقفة تضامنيّة استهلتها مديرة المدرسة هلا قسطنطين بكلمة عبّرت فيها عن مشاعر الحزن التي تملأ القلوب على الشهداء المدنيين الفلسطينيين الذي قضوا في المجازر التي تُرتكب بحقّهم من قبل الغاصب الصهيوني كما ألقت الضوء على حقوق الطفل الفلسطيني المنتهكة في ظلّ الظروف المأسويّة التي تعانيها غزّة، وتمّ عرض وثائقي يظهر تلك الانتهاكات بحقّ الطفولة.
وألقى الطالب محمد الذياب من الصف التاسع الأساسي قصيدة بعنوان "يا غزّة". واختتم النّشاط بالتأكيد أنّ "صاحب الحق عليه ان يناضل في سبيل انتزاعه، وعلى حقّ الشّعب الفلسطيني باستعادة أرضه ووطنه".
وفي معهد صيدا التقني للشابات التابع لجمعية المواساة في صيدا بسلسلة أنشطة تضامنية، عبّرن من خلالها بالكلمة والرسم عن تضامنهن مع أهالي غزة والشعب الفلسطيني. وتخلل الأنشطة عرض فيلم عن القضية الفلسطينية، ومعرض لنماذج من التراث الفلسطيني. كما جرى توزيع المياه والتمور عن أرواح شهداء غزة. كما شهد المعهد وقفة تضامنية للطلاب مع الشعب الفلسطيني تخللها لوحات تعبيرية من التراث الفلسطيني.
ورسم طلاب من ثانوية مصطفى الزعتري الرسمية لوحات فنية تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني. أما طلاب الإصلاح الرسمية الثانية عبروا عن تضامنهم مع غزة والشعب الفلسطيني من خلال رسومات وأعمال فنية، وارتداء الكوفية والزي التراثي الفلسطيني وحمل أغصان الزيتون مع شعار " إنا باقون ما بقي الزيتون" في إشارة رمزية لتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وصموده فيها. كما شهدت المدرسة مسابقة شعرية ونشاطاً رياضياً بالمناسبة. وشارك الأهالي في بعض هذه الأنشطة فقاموا مع أبنائهم الطلاب بالتوقيع على خارطة فلسطين. كما تم اختيار افضل فيلم وثائقي عن النكبة.
وكانت مدرسة دوحة المقاصد التابعة لـ"جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا" نظمت سلسلة أنشطة تضامنية مع غزة والشعب الفلسطيني أبرزها "توجيه تحية من القلب لشهداء وجرحى غزة، ورسائل تعبيرية لأطفال غزة، ووقفات تضامنية وحوار ونقاش في مسرح المدرسة حول قضية فلسطين، ومسابقة رسم بعنوان "النداء الإنساني"، ومحاضرة عن القضية الفلسطينة مع عضو جمعية المقاصد الأستاذ حذيّفة الملّاح وتجسيد كلمة غزة في ملعب المدرسة، وفيديو من أطفال لبنان لأطفال غزة، ويوم تراثي ثقافي فلسطيني. وخصصت بعض الأنشطة لأقسام رياض الأطفال في المدرسة، ومنها "سرد قصّة بهدف تعريفهم بحكاية فلسطين ومعاناة الشعب الفلسطيني مع العدو الإسرائيلي ، ونشاط خاص بالمناسبة بعنوان"مسكُ غزَّة وأريجها التي لا ولن تموت". وقامَ متعلّمو قسم رياض الأطفال بتزيين ورود على طريقتهم الخاصّة ثمَّ زرعوا هذه الورود على خريطة فلسطين تحت شعار" وردة الشّهادة في غزَّة"، وتجسيد كلمة غزَّة بألوان العلم الفلسطيني، وجداريَّة فنية تضامنية.