أخبار ساخنة

بهية الحريري وبلدية صيدا والمقاصد نعوا يوسف البساط : نفقد قامة انسانية صيداوية معطاءة وعلماً من اعلامها


نعت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة بهية الحريري المرحوم يوسف البساط . وقالت الحريري في بيان:  "ببالغ الحزن والأسى ، ننعى كبيراً من صيدا يغادرنا بعد مسيرة عمر حافلة بالعطاء الإنساني ، جسّد خلالها أرقى معاني وقيم التكافل ، وإرادة الخير وروح المبادرة اليه في مجتمعه ومدينته . برحيل الحاج يوسف البساط رحمه الله نفقد وتفقد صيدا قامة إنسانية وطنية، كانت له أياد بيضاء وبصمات مضيئة في دعم العديد من مؤسساتها وجمعياتها الخيرية واستمرارها في تأدية رسالة الخير والبر والعلم والمعرفة .. كان لأبناء مدينته أباً وأخاً للجميع، يعمل بصمت ويعطي بصمت، محباً لكل الناس، وكان لعائلته مدرسة في القيم وعظيم الخلق والسجايا ، وجميل الخصال وكريم الخُلُقنشارك عائلة الراحل الكبير في مصابهم الأليم متقدمين منهم بأسمى آيات التعزية ، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جنانه ويلهمهم الصبر والسلوان" .

كما نعى مجلس بلدية صيدا برئاسة الدكتور حازم خضر بديع في بيان،"بمزيد من الحزن والأسى،  علما من أعلام المدينة ، رجل العطاء والخير إبن صيدا البار المرحوم الحاج يوسف محمود البساط، والد نائب رئيس البلدية السابق عضو المجلس البلدي إبراهيم يوسف البساط ، الذي توفاه الله مساء أمس الجمعة ويصلى على جثمانه ظهر اليوم  في مسجد الشهداءفي صيدا. لقد ساهم الفقيد في إنماء الحركة التجارية والإقتصادية من خلال عمله في هذا المجال. كما تشهد له مسيرته في الحياة حبه لعمل الخير والبذل والعطاء ، ومساعدة المحتاج والملهوف، ودعم مؤسسات خيرية وإجتماعية وتربوية وصحية ، كما وساهم أيضا في مسيرة التعليم للعديد من طلاب المدينة وخارجها".

وختم: "إننا في مجلس بلدية صيدا نتقدم من نجل الفقيد إبراهيم البساط ومن عائلته بأحر التعازي القلبية، راجين الله له الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم عائلته ومعارفه الصبر والسلوان".

المقاصد

ونعت الفقيد جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية  في صيدا ببيان " بمزيد من الحزن والتسليم بقضاء الله وقدره، ابنها البار ورجل العمل والوفاء والخير والعطاء الحاج يوسف البساط رحمه الله.  لقد عاش الراحل الكبير مع "المقاصد" قصة عشق لا تموت. كانت "المقاصد" دئماً في قلبه وفكره ووجدانه. لم يتأخر يوماً في دعمها، ولم يتخلّ عن رسالتها وقضيتها. آمن بأهدافها وعمل بإخلاص لتحقيقها. كان أنموذجاً في الوفاء لـ"المقاصد" التي عاش فيها ذكريات، وخاض فيها تجارب. يُحدّثك بشغف وإسهاب عن "المقاصد" العريقة، وعن ثانويتها التي لها ولكل ما فيها حيّزٌ رحب من ذاكرته وأثر طيب في نفسه. كان -رحمه الله- يعمل بصمت، ويحرص أن لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه، اقتداء بهدي رسول الله . لكن الخير الذي أجراه في "المقاصد" ماثل للعيان، وما اختبأه من أعمال البر عند ربه وأخفاه عن الناس أعظم. فكانت يده من الأيادي البيضاء الخيّرة التي قدّمت الكثير من الدعم وساهمت في العديد من مشاريع الجمعية. حاج يوسف.. الموت حق، لكن الفراق صعيب! تغيب عنّا اليوم بجسدك، لكن خيرك باقٍ فينا. ذهب الألم والتعب وثبت الأجر إن شاء اللهوعهداً أن تبقى المقاصد -كما كنت تريدها- منارة علم ومعرفة وقيم وأخلاق. وفي هذه المناسبة الأليمة، يتقدم رئيس وأعضاء المجلس الإداري لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا بأحر التعازي وأصدق المواساة من أسرة الراحل الغالي الصغيرة، ومن آل البساط والقوّام وأنسبائهم، ومن عموم أهالي صيدا التي أحبها الفقيد وأحبته، ومن الجمعيات والمؤسسات الخيرية في صيدا التي ستفتقد الحاج يوسف".