أخبار ساخنة

"فتح" أحيت ذكرى عرفات بمسيرة في سبلين وتشديد على وقف العدوان في غزة ودعم الشعب الفلسطيني


اقليم الخروب - أحيت منظمة التحرير الفلسطينية - حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - منطقة صيدا - شعبة إقليم الخروب، الذكرى الـ19 لرحيل الرئيس ياسر عرفات تحت شعار "عهدنا الإستمرار حتى النصر"، بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام ثانوية "بيت جالا" في سبلين حتى النصب التذكاري للشهداء في مقبرة سبلين، حيث تم وضع إكليل من الزهرعلى النصب بإسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتليت سورة الفاتحة على روح عرفات وشهداء فلسطين.

وشارك في المسيرة ممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، بالإضافة الى حملة الأعلام الفلسطينية والكشاف وفرق الإسعاف.

شمس الدين

بعد ذلك، أقيم احتفال خطابي رمزي استهل بالنشيدين الوطني والفلسطيني، ثم ألقى كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي أمين سر وكالة داخلية اقليم الخروب نزار شمس الدين فقال: "نلتقي اليوم في التاريخ الذي يشكل ذكرى أليمة برحيل قائد كبير، خاض نضالا تحرريا في سبيل القضية الفلسطينية، انه القائد الشهيد ياسرعرفات ابو عمار".

اضاف: "لقد رحل الشهيد ابو عمار بجسده، تاركا ارثا نضاليا وقضية قومية عربية ما زالت راسخة لدى ابناء الشعب الفلسطيني، وشعوب الأمة العربية والأحرار في كل انحاء العالم، وحمل القضية الفلسطينية، وفجّر الثورات، وجال العالم، وخاض الحروب العسكرية والسياسية، واستشهد من اجل التحرير والعودة، واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس."

وتابع:" في ذكرى استشهاد القائد الرمز ابو عمار، نوجه التحية الى رفيق دربه في النضال والكفاح، وشريكه الاساسي في حمل القضية الفلسطينية، الشهيد المعلم كمال جنبلاط، شهيد العروبة والقضية الفلسطينية، التي دافع عنها حتى الرمق الاخير".

وحيا الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد حنبلاط والنائب تيمور جنبلاط والحزب التقدمي "المؤتمن على القضية الفلسطينية، قضيته المركزية، التي رسخها الشهيد  المعلم كمال جنبلاط لأنها قضية انسانية وقومية واخلاقية".

كما حيا "أطهر دماء تسيل في تراب فلسطين بجوار القائد الشهيد القائد ابو عمار".

يوسف

من جهته، قال عضو قيادة إقليم لبنان في "فتح" سرحال يوسف: "نلتقي اليوم في ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات أبو عمار، الذي ترك لنا إرثا فتحاويا ثوريا، وثوابت وطنية لن نحيد عنها أبدا. نلتقي اليوم، وشعبنا الفلسطيني، يتعرض لعدوان شامل، ولحرب إبادة جماعية دون اعتبار لكل قواعد القانون الدولي".

وسأل: "كيف لهذا العالم أن يبقى صامتا وساكتا على مقتل وجرح أكثر من 50 ألف فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة الى تدمير البيوت السكنية والمدارس والمؤسسات والمسشفيات؟". 

وقال: "نحذر من تهجير شعبنا، ولن نقبل بتكرار نكبة العام 48 أو نزوح عام 67. ونجدد المطالبة الفورية بوقف هذا العدوان على شعبنا، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية والمواد الطبية والغذائية والمياه والكهرباء والوقود".

اضاف: "ان ما يحدث في الضفة الغربية والقدس لا يقل فظاعة عما يجري في غزة من قتل وإعتداءات على الشجر والبشر والحجر والمقدسات، انه تطهير عرقي وتمييز عنصري".

وأكد أن "غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين"، مؤكدا "تحمل مسؤولياتنا كاملة في إطار حل سياسي شامل"، شاكرا "الشعوب ودول العالم التي خرجت لمساندة حقوق شعبنا الفلسطيني ودعم قضيتنا العادلة".

ودعا "الشعب الفلسطيني الى التمسك بالوحدة الوطنية من أجل تحقيق هدفنا بالحرية والإستقلال"، مشددا على ان "الإحتلال الى زوال وعلينا الصمود والتمسك بأرضنا".