أخبار ساخنة

لجنة المال رفضت استحداث ضرائب وتفويض الحكومة التشريع الضريبي كنعان: الموازنة خارج الواقع وما نجريه من تصحيح أساسي وجوهري


عقدت لجنة المال والموازنة جلسة برئاسة النائب ابراهيم كنعان، تابعت فيها درس الفصل الثالث من مشروع موازنة ٢٠٢٤ المتعلق بالتعديلات الضريبية.

حضر الجلسة النواب: الان عون، علي حسن خليل، طوني فرنجية، جهاد الصمد، امين شري، غسان حاصباني، غادة أيوب، ملحم خلف، رازي الحاج، أيوب حميد، ميشال معوض، مارك ضو، ايهاب مطر، هادي أبو الحسن، فراس حمدان، جان طالوزيان، فريد البستاني، رائد برو، فيصل الصايغ، بلال عبد الله، راجي السعد، فؤاد مخزومي، ايهاب مطر، سجيع عطية، ميشال الدويهي وأديب عبد المسيح.

كما حضر مدير عام المالية بالوكالة جورج معراوي، ومدير الواردات لؤي الحاج شحادة، وممثلا نقابة خبراء المحاسبة محمد مزهر وجوزيف متى.

وأنهت اللجنة المواد المتعلقة بتعديل قانون ضريبة الدخل، وستجتمع الاثنين والأربعاء المقبلين لمتابعة اقرار بنود موازنة ٢٠٢٤.

 

وبنتيجة الاجتماع رفضت اللجنة استحداث مواد ضريبية جديدة في متن الموازنة نظرا لشلل الوضع الاقتصادي والانهيار النقدي، وأقرت بعض التعديلات المتعلقة بمعالجة تداعيات تدهور سعر الصرف.

 

كما ألغت اللجنة تفويض الحكومة تعديل الضرائب دون العودة للمجلس النيابي لمخالفته الدستور.

كنعان

وبعد الجلسة، قال رئيس اللجنة: "ان مشروع موازنة 2024 خارج السياق والواقع وإن أي اصلاح يتطلب رؤية مبنية على تحليل موضوعي للقطاعين العام والخاص في كافة قطاعات الأعمال، وليس صياغة نصوص القوانين بمصطلحات مجردة ومنطق حسابي ومحتوى فارغ".

أضاف: "التصحيح الذي نجريه على مواد الموازنة على الصعيدين البنيوي والضريبي أساسي وجوهري، فعلى أي تشريع ضريبي أن يأخذ في الاعتبار جوهر المتطلبات الاقتصادية، وأن يتوجه الى الآفاق الاقتصادية للنمو والتوظيف والاحتفاظ برأس المال البشري".

وتابع: "في وضعنا الذي يتسم بالانهيار الاقتصادي والمالي المقترن بأزمات مصرفية حادة، ورحيل رأس المال البشري والموارد، ينبغي أن تكون هذه التشريعات الضريبية تحفيزية وجذابة من خلال الابتعاد عن التهديدات غير المجدية التي تشجع ما تبقى من اصحاب الرساميل المتوسطة والكبيرة على البحث عن اقامة في مناطق اكثر جاذببة".

وختم: "يجب أن يركز أي اصلاح على الأولويات الرئيسية لاستعادة الثقة بالنظام المالي، والاحتفاظ بالموارد المتبقية، وإعادة المواهب التي غادرت البلاد بحثا عن أجور وبيئة عمل أفضل وتنافسية، فضلا عن استعادة رسملة البنوك وجذب ودائع جديدة بالعملة الأجنبية، بهدف تحسين الاداء، ومراعاة ظروف السوق والقدرة الشرائية للأسر. لذلك سنتابع عملنا بالرغم من الصعوبات التي تعترضنا والامكانيات المتواضعة المتوافرة حتى إنجاز المناقشة والتعديلات الجوهرية المطلوبة قبل انتهاء المهلة الدستورية".

وكانت اللجنة ناقشت في جلستها اليوم، المواد 22 و 24 و 25 و 58 و 65 و 66 و 67 و 68 و 75 و 76 و 77 و 78 و 125

وأقرت وعدلت والغت عددا منها، كما أحالت المواد 65 و66 و67 لإعادة الصياغة