أخبار ساخنة

إطلاق تجمع "الرواد التقدميين" في إقليم الخروب


أطلقت مفوضية الإعداد والتوجيه في الحزب التقدمي الإشتراكي ووكالة داخلية إقليم الخروب تجمع الرواد التقدميين خلال لقاء سياسي  تضامني مع غزة أقيم في قاعة النادي الثقافي في شحيم، حضره  عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله والنائب السابق علاء الدين ترو، أمين السر العام في الحزب  ظافر ناصر، عضو مجلس القيادة محمد بصبوص، مفوض الداخلية هشام ناصر الدين، مفوض الاعداد والتوجيه عصام الصايغ، وكيل داخلية إقليم الخروب ميلار السيد والوكلاء السابقين، وأعضاء جهاز الوكالة معتمدين ومدراء فروع،  الاتحاد النسائي في الإقليم ومنظمة الشباب التقدمي وجمعية الكشاف التقدمي، وحشد من الرواد الحزبيين.

السيد
افتتح اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني  ونشيد الحزب والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء غزة وشهداء الحزب التقدمي الإشتراكي، ثم رحب وكيل الداخلية ميلار السيد  بالمشاركين، مؤكداً بأنه "لو لم يكن  الرواد التقدميين المناضلين في الماضي لما كنا نحن اليوم موجودون".

حسين
ثم تحدث وكيل مفوض الإعداد والتوجيه عدنان حسين، فحيّا صمود أبطال وأطفال ومقاومي غزة  الذين صنعوا التاريخ الحديث وقلبوا معادلات الحرب عند العدو".

ولفت إلى أن "مسيرة الحزب النضالية مرت بثلاثة مراحل: الأولى هي مرحلة النضال السياسي والطلابي والنقابي، والنضال العربي وكانت مع  المؤسس المعلم الشهيد كمال جنبلاط، والمرحلة الثانية كانت مرحلة النصر والحفاظ على الأرض والعرض والكرامة، مع القائد وليد جنبلاط. أما المرحلة الثالثة فهي مع الرئيس تيمور جنبلاط والتي أتت في أصعب الظروف ما يتطلب التكاتف والنضال والمزيد من العمل".

الصايغ
من جهته، أشار مفوض الإعداد والتوجيه عصام الصايغ  إلى أن "الهدف من هذه اللقاءات وبتوجيه من الرئيس وليد جنبلاط هو تنشيط مفوضية الإعداد والتوجيه وإعادة لم شمل الجيل الذي ضحى وناضل من أجل وحدة لبنان واستقلالية القرار السياسي فيه، الجيل الذي قاتل من أجل فلسطين والقومية العربية".

ولفت إلى أن "اسم الرواد التقدميين  يستحقه كل مناضل من جيل المجد والنصر، معلنًا عن المباشرة بأرشفة تاريخ الجيش الشعبي- قوات الشهيد كمال جنبلاط المشرف بمصداقية وشفافية.

وأكد أن "الاجتماعات ستتوالى مع الرواد التقدميين بشكل دوري من أجل تنظيم عملهم".

ناصر الدين

وعرض مفوض الداخلية هشام ناصر الدين لدور الرواد التقدميين ونضالاتهم وتضحياتهم، داعيًا إياهم إلى الوثوق بالجيل الجديد والوقوف إلى جانبه والتعاطي معه بروحية منفتحة، وإعطائه حيزًا ومجالاً للعمل من أجل استمرارية العمل الحزبي".    

ناصر
 بدوره، شدد أمين السر العام ظافر ناصر على أهمية أن يدرك الجيل الجديد حقيقة نضال الجيل السابق أي الرواد  التقدميين، الذين ناضلوا وكرسوا حياتهم للمسيرة النضالية  والذين بدورهم يجب أن يؤمنوا بأن الجيل الجديد هو مستقبل الحزب، معتبراً أن نجاح فكرة الرواد التقدميين تقوم على الثقة المتبادلة بين الجيلين وعلى الوحدة والتماسك داخل الصف الحزبي والتكامل فيما بين الرفاق".

ووجه ناصر التحية من إقليم الخروب العربي المقاوم إلى روح المعلم كمال جنبلاط وإلى الرئيس وليد جنبلاط والرئيس تيمور جنبلاط  وإلى شهداء الحزب من خلال نضالاتهم والتي هي خلاصة جيل في الحزب، هو جيل القضية الفلسطينية التي أوصانا بها المعلم كمال جنبلاط.

وتوجه إلى الرواد بالقول: "حقيقة ثابتة في نضالكم أنكم حافظتم على   الخط السياسي للحزب، الخط العربي المؤمن بقضية فلسطين، وحافظتم على عروبة لبنان".

ودعا ناصر إلى اعتبار هذا اللقاء لقاءً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني وإن كان الاجتماع اجتماعاً تنظيمياً بالأساس.

ترو
وكانت كلمة للنائب السابق علاء الدين ترو،  فوجه التحية للرئيس وليد جنبلاط على دعمه الدائم في السلم والحرب لإقليم الخروب والذي هو جزء من الشوف والجبل، كما  حيا شهداء وجرحى ومناضلي الحزب التقدمي الإشتراكي في إقليم الخروب والرفاق من الشوف وعاليه والمتن وراشيا وحاصبيا.

ولفت إلى أن "سنة الحياة هي أن   أجيالاً تسلم أجيال، متمنيًا التعاون  والتناغم والتواصل الدائم بين الجيلين القديم  والجديد، داعياً الرواد إلى احتضان الرفاق الجدد ومساعدتهم وتوجيههم  لتمكينهم، متمنيًا إلا يطال الدمار الحاصل في غزة لبنان، آملاً تحييد البلد عن هذا الصراع.

عبدالله
وتحدث النائب بلال عبدالله، فقال: "هذه الوجوه التي نلتقي اليوم تذكرنا بالتضحيات التي بذلت من أجل إقليم الخروب والحفاظ على أمنه واستقراره ومنعته ووحدة أهاليه. نعم نحن وإياكم نحمي انتماءنا من كل العواصف والظواهر والحالات التي تسعى لتغيير الهوية الوطنية والعربية لأهلنا، لأننا ملح هذه الأرض، وستبقى راية حزبنا مرفوعة، شاء أم أبى البعض، بفضلكم وبفضل هذا الدم الجديد الذي يستكمل مسيرتكم المشرفة".

أضاف: "نحيي وإياكم القائد وليد جنبلاط، هذه القامة الوطنية التي تحدد المسار والموقف في الأزمات الصعبة والأوقات المصيرية من أجل حماية لبنان والحفاظ على قراره الوطني وانتمائه العربي المتمثل باحتضاننا الدائم للقضية المركزية، وأعني القضية الفلسطينية، والتي كانت وستبقى فوق كل اعتبار".

تابع: "نتضامن مع شعب فلسطين في محنته المستمرة ونعلن انحيازنا الدائم لهذا الشعب البطل ولمقاومته في وجه العدو الإسرائيلي المغتصب، بتواطئ غير مسبوق من العالم الغربي الذي يغمض عينيه عن كل معايير الانسانية والحرية وحقوق الشعوب، وبتخاذل عربي رسمي يغلب حساباته القطرية على حساب قضية العرب المركزية".

أضاف: "لن تردعنا الصعاب والازمات من استكمال نضالنا المرتكز على فكر وانتماء وتراث، غير آبهين بكل محاولات الطعن والنيل من هذا الدور ، ولن ننزلق إلى الحسابات الفئوية والصغيرة، في وقت نخوض المعركة الوجودية للحفاظ على لبنان ووحدته وانتمائه".

وقال: "كنا وسنبقى نقف الى جانب الناس وقضاياهم المحقة، ولن نوفر جهدًا وتضحيات في سبيل ذلك. من يحمل فكر المعلم الشهيد كمال جنبلاط، ومن ناضل مع القائد وليد جنبلاط في كل مراحل المواجهة والتسويات والمصالحات، لن تردعه الصعاب، وسنستمر معكم اجيالا متعاقبة مع رئيس الحزب تيمور جنبلاط من أجل أن تبقى هذه المسيرة المشرفة مستمرة، والتي حافظتم عليها بالدم والشهادة والتضحيات".

وقال: "كل التحية والأكبار لأهلنا في فلسطين في غزة والضفة، للشعب الأبي الذي خانه المجتمع الدولي والذي عودنا على ازدواجية المعايير والكيل بمكياليين، تقاتلون لوحدكم أشرس آلة عسكرية قاتلة تحت الحصار والقهر والتدمير الممنهج لكل مقومات الحياة، نحن معكم، كنا منذ تأسيس حزبنا وسنبقى، لأن فلسطين هي قضيتنا المركزية، مع كل جهودنا ودعواتنا لكي لا يستدرج لبنان إلى مواجهة وحرب واسعة وهو يفقد كل مقومات الصمود والمواجهة بفعل الانهيار الشامل المتفاقم، ولكننا نحضّر مع الجميع للحظة الصعبة إذا فرضت لكي نكون إلى جانب أهلنا المقيمين والنازحين من موقع مسؤوليتنا الوطنية وواجبنا وقناعاتنا".

وختم: "في هذه اللحظات المصيرية، واجب علينا جميعًا الترفع لانتخاب رئيس للجمهورية وإحياء المؤسسات الدستورية، أو اقله لم شمل الحكومة ومنع الفراغ في المؤسسات الأمنية وحماية القضاء من أشباه القضاة الذين بسبب الكيدية ما زالوا يعطلون العديد من المؤسسات الحيويةوللعقارية منها خاصة،
كنا وسنبقى نعمل للتسوية الوطنية وتقريب وجهات النظر ودعوة الجميع للترفع باتجاه المصلحة الوطنية العليا".

بعدها كانت مداخلات من بعض الحزبيين.