أخبار ساخنة

رؤساء الاتحادات العمالية اجتمعوا في مقر نقابة عمال ومستخدمي الجامعة الاميركية: رفض لسياسة الصرف التعسفي ومواجهة كل محاولات القضاء على الطبقة العمالية


عقد في مقر نقابة عمال ومستخدمي الجامعة الاميركية في بيروت إجتماع، ضم رؤساء الاتحادات العمالية: اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان، اتحاد النقل الجوي، اتحاد البترول والاتحاد الصحي ورئيسي نقابة موظفي "اوتيل ديو" و"مصرف لبنان".
 
وفي ختام الاجتماع، صدر عن المجتمعين، بيان دانوا في مستهله "الاعتداءات البربرية التي تتعرض لها غزة المحتلة وقرى لبنان الجنوبية وممثلي وسائل الاعلام من الجيش الاسرائيلي الذي يمارس شتى أنواع الهمجية في حربه المستمرة على الابرياء في غزة وجنوب لبنان"، معزين "عائلات الشهداء الذين سقطوا في ساحات الشرف دفاعا عن الحق والحقيقة"، وطالبوا قادة الدول العربية ب"التصدي للعدوان الاسرائيلي بالفعل وليس بالقول".
 
واعتبر المجتمعون "ان دعوة نقابة عمال ومستخدمي الجامعة الاميركية في بيروت للاجتماع لمناقشة الملفات المطلبية، هي البداية في تحرك باتجاه الحكومة والمجلس النيابي من أجل إعادة النظر بمشاريع القوانين المقترحة من قبل الحكومة ومشاريع القوانين التي تدرس في اللجان النيابية والتي لها علاقة بالنظام الضريبي والاجور في القطاع الخاص وبالازمة المالية وودائع اللبنانيين المحجوزة في المصارف".
 
وأكد المجتمعون "ضرورة المحافظة على دور الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتأمين الايرادات اللازمة للمحافظة على تقديماته التي يستفيد منها مئات الالاف من  المستخدمين والعمال اللبنانيين وبالاخص فرع تعويض نهاية الخدمة التي أصبحت تعويضاته بلا قيمة بعد انهيار سعر العملة الوطنية".
 
ورفض المجتمعون "سياسة الصرف التعسفي التي تمارس في بعض القطاعات تحت غطاء الظروف المالية والاقتصادية"، وطالبوا وزارة العمل "بالتدخل لايقاف هذه الممارسات غير الأخلاقية من قبل أصحاب العمل في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ لبنان".
 
وطالب المجتمعون وزارة الاقتصاد ب"مزيد من المراقبة على أسعار السلع والمواد الاستهلاكية التي إرتفعت أسعارها من دون حسيب ولا رقيب وبتحرير محاضر الضبط بكل مخالف ومتعد على القانون.
 
وفي الختام، دعا المجتمعون بقية الاتحادات والنقابات العمالية وفي طليعتهم قيادة الاتحاد العمالي العام الى "الوقوف صفا واحدا لمواجهة كل محاولات القضاء على الطبقة  العمالية من خلال قوانين ظالمة واجراءات تعسفية في ظل هذه الاجواء المتأزمة ماليا وسياسيا وعسكريا".