أخبار ساخنة

نجلا الراحل سمير الخطيب يستكملان مسيرة والدهما ويزوران دارإفتاء جبل لبنان ومجمع الاقلم للرعاية وجمعية الوعي


  اقليم الخروب – احمد منصور
     في إطار التواصل ومتابعة علاقة الصداقة والود، التي كانت تجمع المهندس الراحل سمير الخطيب، وأبناء اقليم الخروب والمؤسسات التي تعنى بخدمة الوطن وبنيه، قام نجلا الراحل المهندسان زياد ورجا برفقة السيد علاء الخطيب، بزيارة الى دار إفتاء جبل لبنان في مقره في بلدة الجية، حيث التقيا، قاضي الشرع الشيخ محمد هاني الجوزو ومدير صندوق زكاة جبل لبنان الشيخ خضر سلامة ورئيس دائرة أوقاف جبل لبنان المحامي محمد الخطيب .
  وقد رحب الشيج الجوزو بالضيوف، مشيدا بالعلاقة التاريخية التي كانت تربط المهندس سمير الخطيب ووالده مفتي جبل لبنان الشيخ الدكتور محمد علي الجوزو، ودار الفتوى، مثمنا الدور والجهود التي لعبها الراحل في المملكة العربية السعودية وفي لبنان، لدعم نهوض وتعزيز مكانة دار الفتوى، مؤكدا انه الراحل رجل من رجالات لبنان الكبار، دولة الرئيس سمير الخطيب، ابن منطقة اقليم الخروب، والذي له نكهة خاصة في قلوب جميع ابناء المنطقة، لا بل في قلوب الجميع . 
     ثم شرح الشيخ الجوزو للمؤسات التي تضمها دار الافتاء في جبل لبنان، والتي تشرف عليها، من أعمال دائرة الأوقاف وعملها الإداري والرعائي وصندوق الزكاة، الذي لديه العديد من الأعمال الخيرية والمساعدات والكفالات . وتم التعريف بأزهر جبل لبنان ودوره في تنشئة وإعداد طلاب العلم إضافة الى مؤسسات دار الكتاب المبين التي تخرج الحفظة لكتاب الله، وسقيا الخير ومدرسة المفتي الدكتور محمد علي الجوزو، التي تحوي مراحل التعليم المهني كافة، من الاعدادي وحتى الجامعي، الى جانب البرامج الدعوية والتربوية المختلفة، إضافة الى العديد من الأعمال والمشاريع المختلفة.
   وفي ختام الزيارة، شكر الضيفان المفتي الجوزو والشيخ محمد هاني الجوزو وجميع العاملين في دار الافتاء على هذه المحبة والوفاء للراحل، وأكدا على متابعة العلاقة، والعمل على رفع شأن دار الفتوى ولبنان وأهله ..
مجمع الرعاية
  كما زارا مجمع إقليم الخروب للرعاية والتنمية – دار الأيتام الإسلامية في مركزه في محلة فريسين في بلدة كترمايا، حيث إطلعا على أوضاع المجمع، وجالا في أرجائه المتعددة، برفقة مدير المجمع محمد حمية وعدد من الطاقم العامل في مجال الرعاية الإجتماعية ( ناهد الخطيب وهيلانة شحادة وأماني السيد وفادي خالد وأحمد شاهين)، وقد رحّب حمية بزيارة الضيفين للمجمع، الذي هو منارة العمل الإجتماعي في اقليم الخروب والشوف، الذي يكن كل الوفاء والتقدير للرجل الكبير المرحوم سمير الخطيب، الذي له بصمات وأيادٍ خيرة في المجمع، وفي مؤسسات الرعاية الاجتماعية، شاكرا لهما هذه اللفتة والسير على خطى والدهما، دولة الرئيس سمير الخطيب .
     واستمعا الى شرح من حمية والطاقم المعني على مختلف النواحي التي يقدمها المجمع في مجال الرعاية والتعليم، ومنها خدمة التدخل المبكر لتأهيل ورعاية الأطفال، وقسم العلاجات المساندة، العلاج الانشغالي والنفسي الحركي، والتنمية الفكرية للأطفال المتأخرين ذهنيا .. وبرنامج الأمان ..وقسم العون الإجتماعي قسم الرعاية الداخلية وقسم المجال التربوي والتدريب المهني، وقسم حضانة الأمهات العاملات..

وقد أبدى المهندسان زياد ورجا، إعجابهما بالمجمع، وما يقدمه من خدمات متعددة تفيد أبناء المجتمع اللبناني، وأكدا على أهمية هذه المؤسسات، التي من شأنها أن تساعد في تعزيز ونهوض لبنان ومساعدة شعبه ..

جمعية الوعي والمواسة

  ثم كانت زيارة ضمن الجولة، لجمعية الوعي والمواساة الخيرية، في مركزها الرئيسي في كترمايا، حيث كان في استقبالهم نائب الرئيس والمدير العام للجمعية الدكتور عماد سعيد وأعضاء الهيئة الإدارية والمدير التنفيذي  محمد يحيى ومدير المركز الصحي مصعب سعيد ومنسقة العلاقات العامة نجوى سعيد، واستهلت بزيارة لمركز الرعاية الصحية الأولية، حيث استمعا من  مدير المركز الصحي مصعب سعيد على تقديمات المركز من مختلف النواحي الصحية والاستشفائية، والذي يضم عيادات متنقلة ومركز دعم نفسي وحسي اجتماعي والعلاج الفيزيائي والعيادات الصحية والتمريض والأدوية المزمنة والتي يستفيد منها شهريا حوالي 4000 مريض، اضافة الى 1500 مريض بالأمراض المزمنة  .
   بعدها جالا في اقسام الجمعية، وشملت قسم المهن والتنمية البشرية والتدريب المهني، والذي يضم تعليم النجارة والكهرباء والحلاقة وغيرها من المهن، وقسم المياه ومراكز تكرير مياه الشرب، وقسم التعليم الذي يعنى بتعليم الطلاب ومحو الأمية والتعليم عن بعد وتقوية طلاب الشهادات الرسمية والمتسربين من المدارس والقسم الإداري وغيره...
     ثم قدم لهما نائب رئيس الجمعية عماد سعيد شرحا مفصلا عن تاريخ تأسيس الجمعية، ودورها في الرعاية والإغاثة والأيواء، والتي  ساهمت بدور كبير في اغاثة متضرري انفجار مرفأ بيروت، واشار الى ان قسم الكفالات والرعاية الإجتماعية، يضم حوالي 5000 كفالة وقسم الإغاثة الذي يعنى بتقديم المواد الغذائية الفرش والبطانيات ومساعدات الإيواء والحماية، ولفت الى ان مراكز الجمعية منتشرة في  في عكار وعرسال وبعلبك وصيدا وبيروت وفي داريا .
  وقد أبدى الزائران إعجابهما بحجم تقديمات جمعية الوعي، مؤكدين على أهميتها في المجتمع اللبناني، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، وتمنيا للجمعية التوفيق والنجاح والتقدم والإزهار لما فيه مصلحة المنطقة ولبنان .
 وكان شكر من نائب رئيس الجمعية الدكتور عماد سعيد الضيفين، مؤكدا على استكمال علاقة الصداقة التي كانت تجمع الراحل مع الجمعية .