أخبار ساخنة

للمرّة الـ12.. مجلس النواب يخفق في انتخاب رئيس للجمهورية


عقد المجلس النيابي برئاسة الرئيس نبيه بري جلسته الثانية عشرة لإنتخاب رئيس للجمهورية، في الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم في مجلس النواب، إلا أنها كما سابقاتها لم تفض الى انتخاب رئيس.

حيثُ توزعت نتائج الاقتراع كالاتي: 59 جهاد أزعور، 51 سليمان فرنجية، 1 جوزيف عون، 6 زياد بارود، 8 لبنان الجديد، ورقة ملغاة، ورقة بيضاء، وورقة ضائعة.
وقد رفع بري الجلسة بعد فقدان النصاب.

وكان قال أمين سر كتلة اللقاء الديمقرطي النائب هادي أبو الحسن من مجلس النواب قبيل انعقاد الجلسة: "انتخاب رئيس للجمهورية ليس تحدياً بل بداية مسار جديد ولتكن هناك حكومة ومن أجل البدء بالاصلاح".
وأضاف "علينا كنواب القيام بواجباتنا والالتزام واحترام خيار الناخب اللبناني، ونأتي اليوم بموقف واضح علني وصريح بعيداً عن أي اصطفاف وبعيداً عن منطق التحدي".

كما قال النائب ملحم خلف للرئيس نبيه بري في بداية الجلسة: "أطلب أن لا نغادر اليوم القاعة حتى انتخاب رئيس بدورات متتالية تبعا للدستور".

وفي السياق أكد النائب أسامة سعد: "ان لبنان يحتاج الى مرحلة انتقالية ورئيس قادر على ادارة المرحلة الصعبة".

وأضاف النائب بولا يعقوبيان "نحن اليوم في كباش سياسي وسنصوّت مع الخيار الأفضل للبنانيين".

وقال النائب حسين الحاج حسن: "مارس النواب حقهم في الانتخاب ولبنان يحتاج الى انتخاب رئيس في أقرب وقت ممكن والى تفاهم وحوار وطني حقيقي بعيداً من المزايدات ومنفتحون على كل الكتل لحوار وطني حقيقي".

كذلك قال النائب فراس حمدان "لا ضغوط علينا وأي خيار هو وفق سياسة معيّنة وجهاد أزعور لا يمثل تطلّعاتنا والتصويت هو رسالة سياسية واضحة المعالم".

وقال عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله: "تصويتنا اليوم لجهاد أزعور ينطلق من موقفنا ولم نتخلّف يوماً عن التصويت بوقت نحاول البحث عن الحوار ولكن للأسف بعض الفرقاء لم يتجهوا نحو التسوية والتوافق ونحن أكثر فريق منسجم مع نفسه".

واضاف "تجربة أزعور السياسية وخبرته الإقتصادية كافيتان لإعطائه صفة التوافقي ذو خبرة اقتصادية وهو قادر على مواكبة الشروط المطلوبة لإنقاذ لبنان".

كما قال النائب فادي كرم: "على الزملاء أن يكونوا واقعيين وعليهم التفاهم مع مختلف الأطراف وليس بإمكانهم أن يأتوا برئيس لوحدهم وأزعور لم يكن مرشح القوات أو التيار بل التقوا عليه لأنه من يمثّل مطالبنا المشتركة".

أما النائب سجيع عطية قال: "لا زلنا على موقفنا وعلى مسافة واحدة من الجميع والحياد الايجابي وفتح المجال للحوار والتلاقي وسنذهب نحو كتابة شعار معيّن خلال الجلسة".

من جهته، تمنّى النائب أديب عبد المسيح "أن لا يُعطّل النصاب ونؤمن ان أزعور يمكنه الوصول في الدورة الثانية في حال انعقدت".

واكد النائب قاسم هاشم "الحوار هو الاساس لخلاص البلد ودعوة الرئيس بري استبقت تبنيه ترشيح فرنجية".