أخبار ساخنة

اللقاء النيابي المستقل: نرفض صفة الرماديين المترددين التي يحاول ان يسوقها البعض للضغط على خيارات النواب الأخرى..


اجتمع اللقاء النيابي المستقل، الذي يضم عدداً من النواب المستقلين ونواب تكتل الاعتدال، في مكتب النائب عماد الحوت، وشارك في الإجتماع النواب عماد الحوت، نبيل بدر، أحمد الخير، محمد سليمان، عبد العزيز الصمد، وليد البعريني، سجيع عطية، أحمد رستم، عبد الرحمن البزري وجميل عبود، وخلص النقاش حول جلسة الأربعاء لانتخاب رئيس للجمهورية للنقاط التالية:

١- رفض صفة المترددين أو الرماديين التي يحاول أن يسوقها البعض للضغط على خيارات النواب الحرة والتي تعبر عن قناعاتهم، فنحن لدينا رؤية واضحة نمتلك الجرأة للتعبير عنها بوضوح.

٢- التأكيد على أن الأولوية اليوم هي لتسريع انتخاب رئيس الجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة للبدء في عملية الإصلاحات المطلوبة لإنقاذ المواطنين من أزمة اقتصادية سببها سياسات اقتصادية خاطئة، وبالتالي تقديم هذه المصلحة العامة على سياسة الاصطفافات وتسجيل النقاط.

٣- اعتبار أن الإصطفاف الحالي والذي يصوّر على أنه "اجماع شيعي" مقابل "اجماع مسيحي" ليس في مصلحة لبنان واللبنانيين ويؤدي الى تعميق الانقسام بين اللبنانيين وزيادة التوترات في الوقت الذي نحتاج فيه الى الالتفاف حول عملية انقاذ البلد والسير في انجاز الاصلاحات الضرورية وهذا يستدعي التسريع في انتخاب رئيس الجمهورية.

٤- التذكير بأن انتخاب رئيس للجمهورية يستدعي نصاباً للجلسة لا يقل عن ٨٦ نائب مما يضع الكتل النيابية المختلفة أمام مسؤوليتهم في عدم التهويل المتبادل  بالتعطيل والبقاء في قاعة المجلس في جلسات متتالية لإنجاز الاستحقاق، كما يوجب على مختلف الفرقاء الإقتناع بعدم قدرة أي فريق على فرض مرشح تحدي أو طرف دون موافقة أغلب الكتل النيابية تأميناً لنصاب الجلسة.

٥- بناءً لكل ما تقدم، تحديد الموقف المشترك من جلسة الأربعاء على أن لا نكون جزءاً من اصطفاف التحدي والتحدي المضاد الذي يصعّب انجاز انتخاب الرئيس، والدعوة الى التلاقي على خيار رئيس غير طرف، قادر على التخاطب والتحاور مع جميع اللبنانيين بمختلف توجهاتهم، يمتلك رؤية إصلاحية واقتصادية واضحة، حريص على تمتين علاقات لبنان العربية والدولية. وسيترجم هذا الموقف في الدورة الأولى بالتصويت بشعار معبر عن هذا التوجه، وعدم المشاركة في أي محاولة لتعطيل النصاب سواء في الدورة الأولى أو أي دورة تالية، والتصويت بإسم واضح في الدورة الثانية وأي دورة تليها وصولاً لانجاز الاستحقاق.

٦- الإبقاء على لقاءاتنا كلقاء نيابي مستقل مفتوحة كما إبقاء قنوات التواصل مع مختلف الزملاء الآخرين وصولاً الى تشكيل القناعة المطلوبة والظروف المسهلة لإنجاز الاستحقاق.