أخبار ساخنة

أحزاب الاقليم: "25 أيار رمز سقوط الكيان المصطنع وحماته وصانعوه.."


   أكد لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في اقليم الخروب وساحل الشوف، في بيان له اليوم، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، "ان 25 أيار، هو رمز سقوط الكيان المصطنع وحماته وصانعوه، وباب النصر فإدخلوه.."
   وقال البيان :" نيّف وسبعون عاما، وآلة الخداع الصهيو- أمريكية، ومعهم الغرب والبعض ممن يشوّهون الصورة الحقيقية للمقاومة بفصائلها ومناضليها، ويُحبطون الإنتصارات على أحجامها، كي يبقى سجل العرب عابقا بالهزائم والتعثر .فأمام التفوق العسكري والسياسي للعدو، وكي يُمسح من ذاكرة الناس تاريخ المجاهدين الأوائل ومن تبعهم على نهج المقاومة والثورة، وصولا إلى أطفال الحجارة، وتنوّع العمليات التي فرضت معادلة صراع جديدة، ومواجهات مباشرة، كشفت هشاشة الردع عندهم وقوة التصدي عندنا، وإرادة الإنتصار فينا ."
   وأضاف "وهاكم الخامس والعشرون من أيار، يوم زحف الشعب اللبناني حاملا راية المقاومة، موقفا يُستدل به على ولوج زمن الرقي بالوعي، والفهم الدقيق للنصر المؤزر، النصر الموعود الذي استند المقاومون فيه على رؤية واضحة تحقق لهدف واحد، وهو بذل الغالي لطرد الغازي، فتقدمت الحشود الزاحفة عطايا الدماء، واسقطت اولا التحصينات الكاذبة لمدّعي السلام وصفقاتهم ."
  
   وأشار البيان الى "ان قوى المقاومة، عملت بحرفية عالية استطاعت من خلالها تجاوز الفتنة التي أرادها العدو بعد هزيمته وخروجه الذليل، وأعادت الرشد الوطني لمن شوه العدو عقولهم، بفعل الضغط وفرط استخدام القوة ضد عوائلهم وافرغت لهم منازل الوضوح بعد التضليل، وأكدت على وحدة لبنان الجغرافية والديمغرافية باختلاف الآراء ،ولكن بتوازن استراتيجي، يبقي الوطن منتصرا بوعي كافة مكوناته ."
   وشدد البيان على "ان 25 أيار، مرآة شفافة لمن أراد رؤية صورة الوطن النقية بلا شوائب، وإطار لصورة خالية من دخلاء الزمن الردئ، التي حاولت فرضه القوى الدولية واتباعها .."