أشار النائب السابق نعمه طعمه، في بيان، أن "قمة جدة رسمت خارطة طريق للوضعين العربي واللبناني ومفصلية بامتياز، ما يؤكد المؤكد على أهمية موقع وحضور المملكة العربية السعودية خليجيا وعربيا واقليميا ودوليا، حيث غدت دولة عصرية بفعل هذه النهضة التي تشهدها من خلال رؤية قيادتها وحكمتها والدور الطليعي الذي يقوم به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على الصعد كافة".
و أكد أن "قمة جدة وفي هذا التوقيت بالذات حيث الحروب والأزمات والتحولات والمتغيرات، استطاعت أن ترسي المصالحات العربية، فيما الرعاية السعودية للبنان ليست بالأمر الجديد، فقد واكبت ذلك في منتصف السبعينات والثمانينات والتسعينات وصولا الى المرحلة الراهنة، حيث وقفت الى جانبه في أصعب الظروف وأحلكها، وما البند المتعلق بلبنان الصادر عن اعلان جدة، الا دليل على هذا المعطى"، وتمنى على المسؤولين اللبنانيين أن "يتعظوا من تجارب الماضي، فالسعوديين والخليجيين وكل العرب مشكورين على اهتمامهم بوطننا، لكن على أهل الحل والربط أن يدركوا ما يحيط بالبلد من مآس ومعاناة وظروف اجتماعية قاهرة، ما يستوجب انتخاب الرئيس وتشكيل حكومة والشروع في الإصلاح".
وختم مؤكدا أن "السعودية لم تتخلَّ ولن تتخلى عن لبنان يوما"،وقال:"نتوقع خطوات قريبة من أجل الوصول الى حلول أو تسوية تنقذ لبنان من أزماته ومعضلاته، وبالمقابل ليدرك جميع المسؤولين دون استثناء ما يحصل في المنطقة والعالم من تحولات، وليعملوا لمصلحة أهله وناسه الطيبين قبل فوات الأوان، فلولا اللبنانيون في السعودية والخليج ودول الانتشار لكانت ظروفنا وأوضاعنا أخطر مما هي عليه اليوم بأضعاف".
و أكد أن "قمة جدة وفي هذا التوقيت بالذات حيث الحروب والأزمات والتحولات والمتغيرات، استطاعت أن ترسي المصالحات العربية، فيما الرعاية السعودية للبنان ليست بالأمر الجديد، فقد واكبت ذلك في منتصف السبعينات والثمانينات والتسعينات وصولا الى المرحلة الراهنة، حيث وقفت الى جانبه في أصعب الظروف وأحلكها، وما البند المتعلق بلبنان الصادر عن اعلان جدة، الا دليل على هذا المعطى"، وتمنى على المسؤولين اللبنانيين أن "يتعظوا من تجارب الماضي، فالسعوديين والخليجيين وكل العرب مشكورين على اهتمامهم بوطننا، لكن على أهل الحل والربط أن يدركوا ما يحيط بالبلد من مآس ومعاناة وظروف اجتماعية قاهرة، ما يستوجب انتخاب الرئيس وتشكيل حكومة والشروع في الإصلاح".
وختم مؤكدا أن "السعودية لم تتخلَّ ولن تتخلى عن لبنان يوما"،وقال:"نتوقع خطوات قريبة من أجل الوصول الى حلول أو تسوية تنقذ لبنان من أزماته ومعضلاته، وبالمقابل ليدرك جميع المسؤولين دون استثناء ما يحصل في المنطقة والعالم من تحولات، وليعملوا لمصلحة أهله وناسه الطيبين قبل فوات الأوان، فلولا اللبنانيون في السعودية والخليج ودول الانتشار لكانت ظروفنا وأوضاعنا أخطر مما هي عليه اليوم بأضعاف".